24/03/2009, 09:35 PM
|
#48
|
كاتبـة
|
عند قارعةِ الرحيلْ يَرْكُنْ الصمتْ مُرتجفاً ،
مُتدثراً تحت عباءةَ الوجعِ السّرْمَديّ،
وفي أمسيةٍ ليليةٍ أُطْبقتْ أجفانها حُزناً
توارى جسد الحُلم شهيداً عند أرصفتها المُظلمةْ ،،
و أكُف السماءْ أخذتْ تُلَوح بالرحيل،
حتماً كان الصمت فيها عويلْ، والدمعُ دليلْ ،والحزنُ جليلْ ..!!
|
|
|
|
|