1-
عِرَاقُ اللهِ يَجْرِيَ مَجْرَى عِـرْقٍ=بِأعْـرَاقِ الأصُـوْلِ الثَّابِتِيْـنَـا
عَمِيْقُ الجَـذْرِ ضَارِبُـهُ بِدَهْـرٍ=سَلِيْلَ المَجْـدِ أرْضِ الفَاتِحِيْنَـا
ألا لا أصْـبَـحَ اللهُ صَبَـاحًـا=ذَلِيْـلاً مِثْـلَ أهْلِـهِ تَابِعِيْـنَـا
2-
الدَّمع في هَمَـلٍ يجـري علـى طَلَـلٍ=والجـرح فـي صَلَـلٍ يَنـأى لِمُلتَـأَمِ
صار الهوى عَقِمًا , يوم النَّوَى نَقِمًـا=عَزَّ الدَّوَاءُ فمن , يُسْكِـنْ أذَى السَّقَـمِ
كم مَـزَّقَ العشـق بالعُشَّـاقِ أفئِـدَة=كم زَوَّق التَّيْـمُ للسُّـلاكِ مِـن وَهَـمِ
3-
لِشِعْرِ النِّسَاءِ قَـرَارٌ عَمِيْـقٌ=يَزُجُّ الْمُجُوْنُ لِقَعْـرِ الْخَطَـرْ
فَإنْ غَرَّ عَزْفِيْ رَنِيْنُ الْوَتَـرْ=فَإنَّ الْمُلامَ اعْتَـدَى وَاعْتَـذَرْ
4-
سادية العشـق العنيـف تمـردت=وتكسـرت بقيـودهـا الأقـفـال
ألجمتُ نفسـي بالسكـوت تنمـرًا=لمَّـا شككنـي الزَّهـرُ والآسـال
فإذا لمستَ الأرضَ هامدة القـوى=لا تأمـنـنَّ سُكونـهـا الخَـتَّـال
وبعد ،،،
قد نظرتُم ، وقرأتم
وعلى الج ـمالِ عثرتم
شاعرٌ إن قالَ قافاً ، استسلمَ القافُ له .
قريح ـةٌ ع ـربيةٌ أصيلةٌ ، تُدرِكُ مع ـها أنَّ الشاعرَ قد أتى من رحم الخ ـيال
وح ـروفٌ تتهادى على استحياء ، ثم تستولي على ما كان مفطوراً على القوّة
مشحونةً بـ البيان ، مرصوفةً بـ أروقة العربية من كيان
لن أزيد ، فـ أمامكم ما يقول ويتح ـدثْ
فقط أح ـببتُ أنْ أقول
أحمد البصري
أجملُ ما في صباح ـاتي ، أنكَ قبلتَ الدع ـوةَ
وأح ـلى ما في كيبوردي ، أنّه خطَّ لكَ الترحيب
نوّرتْ الإملاءات