16/03/2009, 11:12 PM
|
#2
|
شاعرة الأوركيد
|
عنفوان الياسمين..
كلام من ذهب..
فكل منا محتاج لمحاسبة نفسه و مصالحة ذاته
و خلق جو من التواصل مع الآخرين بألفة و مودة
فلا أحد كامل و لا أحد مبرء من العيوب و الخطأ و الزلل
و لكن الفيصل هو طيقة تعامل كلٍّ مع الخطأ..
و لنا شفاء هذا الداء في قوله صلى الله عليه و سلم:
(كل ابن آدم خطاء، و خير الخطائين، التوابون)
و هناك وصفة نبوية أخرى لطمئنة النفس البشرية و تصفيتها من الأكدار
التي تعتريها من خلال احتكاكها ببني البشر على اختلاف ثقافاتهم و تفكيرهم
فقد محى النبي عليه الصلاة و السلام معالم الشكوك و الظنون التي تساور النفوس
تجاه موقف ما يصدر من أحدهم، فقدم علاجا ناجعا لتهدئة النفوس و إشاعة الطمأنينة و الوئام فقال عليه الصلاة و السلام:
"... و لا أحد احب اليه العذر من الله, و من أجل ذلك بعث المبشرين و المنذرين ..."
وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: (لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً).
و قد تناقل الناس قولا حكيما و نصيحة تريح القلوب فقالوا:
( التمس لأخيك سبعين عذرا، فإن لم تجد فقل لعل له عذرا لا أعلمه)
|
|
|
|
|