عرض مشاركة واحدة
قديم 16/03/2009, 11:12 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

عنفوان الياسمين..
كلام من ذهب..
فكل منا محتاج لمحاسبة نفسه و مصالحة ذاته
و خلق جو من التواصل مع الآخرين بألفة و مودة
فلا أحد كامل و لا أحد مبرء من العيوب و الخطأ و الزلل
و لكن الفيصل هو طيقة تعامل كلٍّ مع الخطأ..
و لنا شفاء هذا الداء في قوله صلى الله عليه و سلم:
(كل ابن آدم خطاء، و خير الخطائين، التوابون)
و هناك وصفة نبوية أخرى لطمئنة النفس البشرية و تصفيتها من الأكدار
التي تعتريها من خلال احتكاكها ببني البشر على اختلاف ثقافاتهم و تفكيرهم
فقد محى النبي عليه الصلاة و السلام معالم الشكوك و الظنون التي تساور النفوس
تجاه موقف ما يصدر من أحدهم، فقدم علاجا ناجعا لتهدئة النفوس و إشاعة الطمأنينة و الوئام فقال عليه الصلاة و السلام:
"... و لا أحد احب اليه العذر من الله, و من أجل ذلك بعث المبشرين و المنذرين ..."

وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: (لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً).

و قد تناقل الناس قولا حكيما و نصيحة تريح القلوب فقالوا:
( التمس لأخيك سبعين عذرا، فإن لم تجد فقل لعل له عذرا لا أعلمه)
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس