..
..
صبَاح الأربِعاء ،
الكلمَات التي تطِير ، تتّخذُ شكلَ العاصِفَة ،
الفجر الذي باغَتنِي باهِتاً ، وَ حمَائمُ اللهِ التي تتعثَّرُ بالفضاءِ الموبُوءْ .
الأربِعاء الذي يأتِي مُشرِقاً خِلافَ النّهايَاتِ دائماً .. رغمَ ألاّ ضَوءْ ، ألاّ جوّ .
علَينَا أن نُفلِح في إيجادِ الحالات المُناسِبَة ، الحالات التي تستعدّ لطوارئ الشُّعُور والأحدَاثْ ..
هكذَا يحدُث دائماً عندما نضِلُّ الغايَة ، وَ نعيَا الوسِيلَة ..
و يُصبِح اليَومُ دونَ أن تعرِف كم مرةٍ حنَثَت يمِينُك ؟!!