عرض مشاركة واحدة
قديم 04/03/2009, 04:38 PM   #6
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الخالق الزهراني مشاهدة المشاركة
( 2 )

الليلُ أرفقُ بي من الصبحِ القريبْ

والنزفُ عزفٌ دونما وترٍ كأحضان الحبيبة للحبيبْ

والأحرفُ البيضاءُ من شفتيكِ

أمنيتي

وأغنيتي

وخارطتي إذا ما تهتُ فيها كالغريبْ


من للجروحِ سوى يديكِ فأنتِ ياجرحي الطبيبْ !!!

تأمل هذا المقطع يفتح أمام الخيال آفاق رحبة..

معزوفات توقع لحنها بدقة و شفافية..

عبد الخالق الزهراني..
شكرا لنكهة الشعر الجنوبي..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس