عرض مشاركة واحدة
قديم 20/02/2009, 03:52 AM   #78
حوراء المُلا
كاتبـة
 
الصورة الرمزية حوراء المُلا
افتراضي

إليكْ .. إلى عمق كـ عينَيكْ
وَعشق باردٍ يحويني بحرارةٍ ولهاً عليكْ .

بالوَتر السَماوِيَّ المَنغَرس فِي خَاصِرَتِي،
اعزُفنِي .. دَاعِبني، اسكُب اللحنَ مِراراً ..
ولا تسَأم فِي اعادَتِهِ تكراراً .

{ رَاقِصنِي ..

كـ أسطُورَةٍ غَجَريَّةٍ قَدِيمَة،
أو آلِهِةٍ اغرِيقيَّةٍ عظِيمَة .

لتُبصِر حَكايا السَماءْ طَعمَ النُور،
وَتلمِسَ طَعمَ الحَياةِ بسرُور.

مَالت أحدَاقُ الفِضَّةِ فِي أعمَاقِي يَا حَبيبْ !
إنَّ مضغَة القَمَرَّ فِيَّ تَكَّورتْ وَليسَ لعِلاجِها طَبيبْ.

لَقد نَشَبت فِي أحشَائِي لَقد جَارتْ عَلى أجزَائِي،
إنهَا تَمتَدُ بمَدٍ وَتتَأثرُ بجزرِ، قمَريَّة وتمَارسُ طقُوسها كُل شَهرِ .

عَلى أنغَام بيَانُو ما .. على اجفانِ حُلمٍ مَا .. تَبوحُ برَغبةٍ ما ..
لا تُطوِقُها شَهوة، ولا تَشوبَها شَائِبةٌ .. وَلا تَحُفها بلَوى .

طَاهِرٌ هَذا العِشق، نَقيّ هَذا الحُب .. الذِي يَنمُو فِي أحشَائِي.
حُبلى بهِ أنَا، سِوَى إنِي أخَافَ اسقَاطهُ قَبلَ تَبَلوُرِهِ وَتَفشِيهِ فِي أعمَاقِي .

لكُل من زَوَّدَنِي بهذَا الوِدْ ..
نَثرُ القُبلاتْ .. وَعَلى جَبين القَمر أغرُس .. هذِهْ
حوراء المُلا غير متواجد حالياً