إليكْ .. إلى عمق كـ عينَيكْ
وَعشق باردٍ يحويني بحرارةٍ ولهاً عليكْ .
بالوَتر السَماوِيَّ المَنغَرس فِي خَاصِرَتِي،
اعزُفنِي .. دَاعِبني، اسكُب اللحنَ مِراراً ..
ولا تسَأم فِي اعادَتِهِ تكراراً .
{ رَاقِصنِي ..
كـ أسطُورَةٍ غَجَريَّةٍ قَدِيمَة،
أو آلِهِةٍ اغرِيقيَّةٍ عظِيمَة .
لتُبصِر حَكايا السَماءْ طَعمَ النُور،
وَتلمِسَ طَعمَ الحَياةِ بسرُور.
مَالت أحدَاقُ الفِضَّةِ فِي أعمَاقِي يَا حَبيبْ !
إنَّ مضغَة القَمَرَّ فِيَّ تَكَّورتْ وَليسَ لعِلاجِها طَبيبْ.
لَقد نَشَبت فِي أحشَائِي لَقد جَارتْ عَلى أجزَائِي،
إنهَا تَمتَدُ بمَدٍ وَتتَأثرُ بجزرِ، قمَريَّة وتمَارسُ طقُوسها كُل شَهرِ .
عَلى أنغَام بيَانُو ما .. على اجفانِ حُلمٍ مَا .. تَبوحُ برَغبةٍ ما ..
لا تُطوِقُها شَهوة، ولا تَشوبَها شَائِبةٌ .. وَلا تَحُفها بلَوى .
طَاهِرٌ هَذا العِشق، نَقيّ هَذا الحُب .. الذِي يَنمُو فِي أحشَائِي.
حُبلى بهِ أنَا، سِوَى إنِي أخَافَ اسقَاطهُ قَبلَ تَبَلوُرِهِ وَتَفشِيهِ فِي أعمَاقِي .
لكُل من زَوَّدَنِي بهذَا الوِدْ ..
نَثرُ القُبلاتْ .. وَعَلى جَبين القَمر أغرُس .. هذِهْ