لأنّي أدركُ كما تُدركُ يا حبّ أنّي لستُ ملائكيّةً مُطلقًا
و لأنّي حينمَا ولجتُ مدنكْ
نسيتُ كلّ آثامي .. كلّ أخطائي
تبرأتُ من ماضيّ عقيم الفرحِ و آمنتُ بِكْ
أسألكَ حبّاً بِي .. أن تلفظني من بحركْ
و أن تقطّع وريد أنانيّتي الملتفّ حولكْ
أن تقتلني و تمضي إلى حيثُ يحقّ لك الانتماءْ
فأنا الأرضيّةُ جدّا
و أنتَ السماويّ جدّا
كيف لغيمةِ حبّ أن علّقتنا بين السّماءِ و الأرضْ؟
في جُعبتي شجرة ياسمينٍ أبيضْ
كروحكِ يا ريما
لِـ
قلبك