مجازية الموت
شمسُنا تُشرقُ غرباً
تُنبئُ بِنهايَةٍ ليسَت كَكُلِّ النِّهايَات
نُودِّعُ الخرِيفَ على أعتَابِ سفرٍ مُكرَّر
بِمشاعرٍ مُستعارَةٍ بَالِيَة ،
لَم نَكن كما يَجب سَاعة الاحتضَار
لم نَكتفِ من اللاشيء
صلَّينا عندَ بابِ القيامة...
لِنموتَ مرَّة أُخرى..,
ليصِير للمجازِ سَماؤهُ الثَّامنة
تنبتُ أجنحةُ الرَّماد ، يُمسي الفنَاءُ أشهَى
لا حاجَة للحيَاةِ بكَ أيُّها الواقِف
على جسرِ الأملِ وَ الوقت!
إن كُنتَ أوْ لم تكُن
فَسِواكَ ظلُّك
ظِلُّ ظلُّك ..
وَ آخرَ نسيتُه هُناك ،
قبلَ أن يبتدِئَ الجِسرُ بِعمرٍ من قهَر
يحفِرُ صبرهُ على حجَر
ثقلَ لِسانُك
ضَاعَ الكلام ، فارحَل أنتَ
اترُك ظلَّك المنسِي
يحفِرُ صبرَك ، صبرَ الرِّفاقِ العائدِينَ من المُستحِيل
على حجرِ صوانٍ ؛
كي تُضيء لكمُ الجنَّـة .
|