26/01/2009, 10:08 PM
|
#3
|
كاتبـة
|
ذَاتَ وَقتٍ سَائِل، وَزَمانٍ جَامدْ.
ثمَة الكَثيرُ من الغَرابَة .. وَالأوراقُ الآيلَة للإصفِرارْ.
وَرائِحَة حبرٍ قَديم .. ممزُوجٌ بريشَةٍ مَلائِكيَّة أشبَه مَا تَكُونُ بـ حُلمْ .
وللبَردِ هُنا .. عُنفوانْ ..
وَكمٌ منَ الرمَّادِيَّة .. وَتدرُجَات الأزرقْ .. وَليسَ الكثيرُ من الألوانْ .
وَشيء ما .. يُحرَّض على الهُطول، يَهزُ الأشيَاءْ التِي تُرُنَّها الريَّاحْ .
فـ تتَهادَى إنسِكَاباً مُبَكِراً للَحنٍ مَمزوجٍ برائحَة الغَيثْ .. وَشيء ما يُنذرُ .. بالخطرْ .
بالإثم .. وَالعَديدْ من اللآلئ المَاجِنَّة .. وَ الخَبيثِ من الدُرر .. وَبريقٌ يميلُ إلى الشَررْ .
إمتِزاجُ نَقيضَينْ .. وَتبَّلوُرِ مُعجِزَة .. فتَنطُق شَفتيَّ المِقصلَة .. من لِهذِهِ المَعضِلَة .
يبُدوا إنَّها .. ضَخمَةٌ هذِهِ المُشكِله .. أتُرى يُقدَرُ لها الإعدَامُ .. أم لها توبَةٌ وبدَايَّةٌ بـ البَسمَلة.
خُطوَّةٌ أولى | بل إجتيَاحٌ مَاجِن ..
هذِهِ الأرضُ يَا حُسين لَم تَعُد من أراضِيك
|
|
|
|