أبلتي ليلى العيسى
كعادتكِ دائماً
تسرفين في المدح
وتشحين بالنقد
لتتركي أبواب الاحتمالات مفتوحة على
مصراعيها دون أن تثيري حفيظة القاريء
بل تقولين ما تريدين ومتى تريدين إلا أنكِ
مع كل ذلك عفيفة اللسان خفيفة الظل
تمدحين من لا يستحق ـ مثلي ـ ومن لا يستحق
وهذا ما جعلني أقرأ ردك علي أكثر من عشر مرات
وكم كان حزني كبيراً لأنني تعرفت على قلمك بعد أن
مضى العمر وشاخ القلم والفكر ولم يبق إلا أقل مما مضى
فاعذريني فحتى في هذه لم أنجح أترين ؟؟؟
حكمة يابانية :
نصائح الشيخوخة كشمس الشتاء تضيء دون أن تدفيء 0