اقتباس:
عارف العضيب
إرحل فلم يعد المكان مهيأً
لاستقبالك خاصة وقد تواقحت
عليه كثيراً ولا يغررك حظ
أخيك فيه فقد شاخ قلمك
|
هكذا قلمْ .. أينمَا حطّ نفَعْ
فكيفَ يُرسِلُ برقيةً .. تدعوه إلى الرّحيلْ ؟
عارِفْ
هذا الاسمُ الّذي عرِفتهُ لأوّلِ مرّةٍ تحتَ عريشِ الأدبْ (إملاءاتُ المطرْ)
و الّذي حزنتُ كوني لم أتعرفْ إليهِ قبلاً
لستُ أدرِي ما يليقُ بهِ من أحرفٍ أسطرهَا على عجلٍ و وجلْ من ألا تفيه حقّهْ
لهُ أقولْ أنعِمْ بِكْ كاتبًا ، مفكرًا ، يكتبُ فيستسلمُ البنانُ لهُ و يكونُ طوعًا لأمرِهْ
أنعِمْ بِكْ
و أنعِمْ بِكْ
ثمّ أنعِمْ بِكْ
أنتَ هُنا في المطرْ ... فشكرًا لأنكَ هُنَا
و أقولُ لكْ على فرضيّةِ أن القلمَ يشيخْ (كلّما شاخَ فِكرٌ .. ازدادَ نفعهْ)