يَكسرُني ألمي لكنّي
مَكسورٌ
بالعزةِ يقتات
تهتزُ النّفسُ و تأخُذني
رعشاتُ الرّوحِ و صوتُ الذّات
فأذوبُ سعيداً معَ حُزني
علّمني أنَّ الحُزنَ حياة
لا تترُكني ربّي أبداً
ما بينَ
الأحياء الأموات
نعم هكذا هي حالنا وهكذا هي سهراتنا
وهكذا هي قنواتنا ،
وهكذا هي أمنياتنا ،
وهكذا سنعيش ، بين الأحياء الأموات ..
فراس ،
لله درك من شاعر ..
لا تغب طويلًا ، فقد أفتقدناك كثيرًا ..
دمت حرًا أبيًا ..