تلك البقعه من اللاشيء..تبدو بشعة الجوهر وعفنه الرائحه...نرجسيه فوق اللامعقول ..ومستبده نحو طريق مأفول...كل من يرى حقيقتها يقشعر ...وكل من يتأمل ديدنها يضمحل...كانت ولازالت تعيش وتمتلك عرش الدناءه...
و تجلجل بقهقهات سفالتها الوضيعه...
انني حتى اسقط ان يكون لها مسمى ..لاتستحق ذلك..فهي تشبه حب الذات..
نعم ياغزه..
قاومي وحدك..
واصرخي وحدك..
وانزفي دما وحدك..
وقاتلي عدو الله وحدك..
فنحن مازلنا نجتمع من اجلك...حتى
ندين...ونستنكر..ونشجب..
ونتفرج على مسرحيه إغتصاب وطن...!
ونذهب إلى مضاجعنا ونعم بنوم عميق...
لأننا تعبنا من الإستنكار والتفرج..!
ألا نستحق ياغزه ان نرتاح...!
فنحن ستون عاما منذ الصباح..
ندين ونستنكر ونشجب..!
الا نستحق ان ننعم بنزهة في رياض الحدائق..!
ونستنشق عبير الأمن من غير تنغيص ولا نياح..!
ويل للعرب.. ذاك السكون.. لاتطرف فيه عين.. ولاينبض فيه عرق
ولايخفق به قلب.. ولايتحرك لمعناه خاطر..!
يدور برأسي الآف الضمائر..
واسمع مليون صوت وضيع يجاهر..!
وانا أضيع ...بين تل الزمان
لأبحث عن قيم لتلك المآثر..
صلاح الدين..عد إلى فلسطين..
وانقذ قلوبا تفطرت...
وجراحا قد استفحلت..
ودموعا قد تيبست..
ودمآء تفجرت...
واحمي بلاد الفل وعقد الياسمين..!
وامنح السلام لأشجار الزيتون و صغار الحمام..
آااااااه ياغزه صبرا.........
صبرا..جميلا تهون به الصعاب..
صبرا..
فأنت الكرامه والعزيزة بالكتاب.