حوراء الملا
قرأت ما كتب أعلاه فعادت بي الذاكرة
عقدين من الزمان
كنت قد نسيت ما حدث
خلالهما من ذكريات ومذكرات
اليوم سأبوح بكل دفين ومدفون لأقول :
للعمر قصاصات
وللجروح قصاص
الذاكرة لم تعد تحتمل فاجعة الذكريات
لكنك وبحرفنة متقنة
وإتقان محترف
لم ترغبي بكشف المستور
ولم تحرصي على ستر المكشوف
فجاءت المقطوعة على وصلات متتالية
وعلى أجزاء مجزأة عن عمد
ومع سبق الإصرار والترصد
فقد كنت تعرفين من أين يصغي المتلقي
لإبداع الملقي فأحلتي حياتنا أدباً يتساقط جنياً
على حافة المطر
وكافة الأطر
فاهنئي بهكذا حضور
ولتذهب كل الاحتمالات نحو المجهول 0
دام هطولك العذب 0