..
..
لَستُ أبكِي ، إنّمَا الدَّمعُ يسألُنِي نافِذَةً ، فَ أُجيبْ !
لستُ في كَرْب ، وَ لا أبدُو في حَيرَة كَالأمس ، كاليَومِ ، كالآنْ ،
إنَّما الحيَاةُ خطرَ لها أن تلهُو معِي قليلاً !
لستُ أخافُ منكَ وَ أفزَع ، إنَّما السَّماءُ ترتَابُ في عَينَيكْ .. ،
تُشيرُ إليكَ ، توَدُّ لوْ اُعلِّقَ يافِطة " انتهَى " على بَابِيْ ، وَ أنَا لا أفعَلْ !
لستُ أستوْحِشُ شهَريْنِ قادِمَين ، إنَّما أُريدُ لِعُمري أنْ يتأنَّى ،
أنْ يعرِفَ عنكَ كلَّ القِصصِ التي غابَت عَنِ الوَعي وقتاً طوِيلاً ، أَزهَرَ فيهِ التَّنَاسِيْ .
لستُ أرجُوك ، إنَّما أتودَّدُ إليك :
لا تَعُد ، تلزمُني حَقائبُ مُرتبَة ..