*
ما عَسانا نَقول أو ما عَسانا أن نصمت ،
كَثُرَ اللَّغطُ و الشجبُ وَ لا فائدةَ من ذلكَ كلِّهِ ،
بحَّت أرواحِنا من إبداءِ الحُزنِ وَ مُقاسمةِ الأسَى معَ إخوانِها في غَزَّةَ الإباءِ ،
بأيِّ وَجهِ حقٍّ يَحدثُ ما يحدثُ ؟
وَ بأيِّ جُبنٍ لا يُقاومَ العُدوانُ فِعلاً لا هَذراً ؟
/
كانَ اللهُ معكِ يا غزَّة وَ معَ ساكِنيكِ الأبطال ،
إنَّا للهِ و إنَّا إليهِ راجِعونَ ،