[أسامة بن محمد السَّطائفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى كامل رشوان

هذا ما استطاع أن يدمع به قلمي
فقلبي يصرخ وينزف دمي
ولساني يقول : حسبي الله ونعم الوكيل

*

وَ كلُّنا يَقولُ يا مصطَفَـى

" حَسبُنا الله و نِعمَ الوَكيلُ و النَّصير "

إنَّ لَقلوبنا وَ أكبادَنا تعتِصرُ حسرةً و لوعةً على مُصابَ إخواننا هُناك ،

أولئكَ الأبطالُ الَّذينَ لم و لن يَخضَعُوا لمُراوغاتِ اليَهودِ المَلعونِين ،

وَ ها نحنُ نرى و بأمِّ أعيننا التخاذلَ وَ الشجبَ غير المُجدِي الَّذانِ مَقتتهما أنفسنا بعدَ أن ملَّتها مَسامِعنا ،

كَلامٌ في كَلام ، هذا هو حالنا و حالُ من بيدهم تغييرُ المنكرِ و لو بأضعفِ الإيمانِ ،

أمَّا هم يَقولونَ فيُطبِّقونَ وَ يتوعَّدونَ فَيَقصِفونَ ، وَ نحنُ ماهِرونَ في التَّفرجِّ على تِلكَ المأساةِ الدَّموِيَـة ،

/

اعذرني أخي إن أفرغتُ بعضَ ما يتقعقعُ في خَوالِجِي ، و لكنَّها نفثةٌ من محبٍّ لإخوانهِ و مُشفقٍ على أحوالهم ،

باركَ الله فيكَ يا أخي على القصيدةِ الَّتي أدَّيتَ بها واجِباً و لو بَسيطاً لإخوانكَ ،

وَ إنَّا إذ نرى و نسمعُ بكلِّ تلكَ الإختِراقاتِ وَ الإبادةِ الجَماعيَّـة ،

نرفعُ أكفَّ الضَّراعةِ لمولانا الجَليلِ القادرِ المقتدرِ المنتقمِ الجبَّـارِ ، ليكشفَ عن إخواننا كربهم و مُصائبهم وَ معضِلاتهم ،

اللَّهم كن معهم و لا تكن عليهم ،

اللَّهمَّ أيِّدهم بنصركَ و فرجكَ وَ عفوِكَ و عافِيتكَ ،

اللَّهم إنَّا نجعلَ في نُحورِ الصَّهايِنةِ و نعوذُ بكَ من شُرورهم ،

آمينَ آمينَ آمين ،

/

تحيَّتي و تقديري لكَ يا أيُّها الفاضلُ