يتراكم الحزن على الكاهل الضعيف أوزاراً..
راغباً بمن ينتشل عنه هذا الحزن الدفين أو يخفف من ألم سيجعل الروح دمــاراً ،
ولكن لا من مجيب ولا من معين!!
الحزن يا سيدي ، باتت الارواح تخشى منه إقتراباً ،!
لا أعلم لــماذا؟
وكأنه وباء يخشون أن يصيبهم الداء منه فـ يهربون ،
ويعرضوا حتى عن الإصغاء لأوجاعنا ويتذمرون.
فمن الافضل ان نعتكف مع الخالق وحدة هو مفرج الهموم ،
وراتق الجروح، ومسدد الخطى.وعالم بما في الصدور.
و لنسامر القلم والورق لنبث الشكوى ، ويتلاشى الأرق.
أسـامة ،
كن بخيــر...
إحترامي وتقديري...