[هند بنت محمد]

نجد أن أغلب النقاد الذين يفترض فيهم مواجهة هذه الظاهرة، أو نرى المثقفين يقفون وقفة واحدة للحد من انتشار هذه الثقافة، بعدم كتابة سيناريوهات وقصص غارقة في أعمال العنف ...ولكن لا حياة لمن تنادي . فأغلب هؤلاء الكتاب لا يجدون ذواتهم ولقمة عيشهم إلا في مثل هذه الأعمال . فالكتاب - وخاصة في عالمنا العربي - تحت الطلب، والنقاد كذلك، والفنانون فقراء فنيا وثقافيا، والمتلقي أمي لا يعرف كيف يختار بين الجيد والرديء ...

مثل هؤلاء الكتاب ياعزيز
اشعر انهم يعانون من اضطرابٍ نفسي يصبون صدأه في عقول المجتمع
ولااعلم مالفائده التي تجنى من هذه الاعمال خاصه ان اغلبها
يضع شرحاً تفصيلياً لعملية العنف .. ثم يترك الامورمعلقه بدون حلول والنهايات مؤصده
اتذكر اني كت اتابع احد المسلسلات الخليجيه ( عرس الدم ) عرضت فيه لقطة عنف جعلتني لم انم ليلتها والقشعريره تدثر جسدي بسببها
ولو سألتهم لم كل هذا العنف .. لقالوا لمَ ننكر سلبيات مجتمعنا نحن لم نكتب سوى مايحدث في المجتمع : )
هل المجتمع بحاجه لان تؤصلون فيه هذه السلوكيات وعرضها بلا علاج
ام بحاجة لدمدمتها ورمرمت الثغرات التي ولجت منها !!!!
لكن ياسيدي مادام هنالك وعيٌ ضحل لدى وزارات الاعلام
والهم الاول هو تعبئة فراغ وسائل الاعلام .. فمن الطبيعي ان يقى هؤلاء يمارسون طقوسهم النفسيه على حساب الاجيال


عزيز العرباوي
وفكرٌ من نور أجبرني على وشمه تميزاً
ورفعه ليكون منبراً يحتذيه كل من ترسب فكره
حللت اهلاً ووطأت عطراً ايها النبيل