لوعة الفراق
فراق الأهل والحبِ
يمزق مهجة الصبِ
ويرميني علي جمرٍ
من الأشواق والنصبِ
فهل تدرين يا حبي
بأني فـاقـد قـلـبـي
بحـثـت بكل ناحيةٍ
ومن دربٍ إلى دربِ
ورحتُ بكل ضاحيةٍ
فلم أجني سوى التعبِ
فؤادي راح يا روحي
إليك وطار من جنبي
فصرت أعيش لا قلبا
ومن يـقـوى بـلا قلب
أصارع هاجس الأحلامِ
كي أبقى علـــى كتبِ
ولـولا الـعـلـم أطـلـبـهُ
لأجـل الـديـن والــربِ
لمـا فـارقـت حُبَ القلبِ
نحو الشرق أو غربِ
وما كـابـدت أصنـافـا
من الآلام والكربِ
فألـهـمـني إلـه الـكــون
يـا ربـي ويـا حسـبي
جـمـيـل الصـبر ألـبـسه ُ
وحسن العلم والأدبِ