[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

الأختُ العَزيزَة / فتحِيَّة ،

سَلامٌ عليكِ ورحمةُ الله وبركاتهُ ،

/

أنا يا أختاه ضِدَّ تَخصيصِ يومِ واحدٍ من السَنَةِ لنصرةِ الفلسطنيِّينَ أو إبداءِ مَشاعرِ المُواساةِ نحوهم أو الوُقوفِ بجانبهم ،

بل يَجبُ أن تَكونَ كلُّ أيامِ العامِ تحملَ تلكَ الروحَ التَّضامنيَّة وَ المَشاعرِ الإيمانِيَّةِ اتجاهَ إخواننا وَ أرضنا الطاهِرَة ،

إنَّ ما يحدثُ منذُ أمدٍ في غَزَّةَ وكافةَ الأراضِي الفلسطينيَّة المَسلوبَة منها أو الواقعة تحتَ وَطءِ الحِصارِ وَ حضرِ التَّجوُّلِ وَ الخِناقِ اللُّوجِستِيكي وَ الدِّينِي وَ الإقتِصادِي ، يتحمَّلُ وِزرَهُ كلُّ من يَستَطيعُ أن يُبدِّلَ ذاكَ الوَضعَ إلى الأفضلِ و كلُّ من ساهمَ في إذكاءِ نارهِ ولو بالخُطبِ وَ الأراجيف ،

/

كانَ الله في عونِ إخواننا ، وَ بوركتِ أختنا الجَليلَة على الوَقفَة الصَّامدَة منكِ ،

وَ أجزلَ لكَ الأجرَ وَ الثَّوابَ ،

/

تقبلي منِّي خالصَ التَّحيَّةِ و التَّقديرِ