اقتباس:
تمردي
حَلقي بي
ألا تلاحظونْ معي ؟
يبدأ الخاطرة السماوية
بفعل أمرٍ و من النوعِ ثائرْ ! ( تَمَرَدِي ) !!
ثم ُ بعدَ الدعوة الجميلة للتحليقْ ..
يعودُ ..يتنازل عن المثالية المستحيلة ...
و يكمُل :لا بأس إن كنتُ شحوباً
لا أجيد الرقصَ
لا أجيد الخرافات
التكهنات
التصنعات
و يتابعُ بتواضع رائع : أنه لا يجيدُ حتى ما يجيدهُ ! :
أصبحتُ .. و يترك الإجابة مخفية وراء التساؤل المشوق أصبحتُ..
عدة نقُط مماطلة ثُمَ ...
لا أدري..!!
وَ يزيدَ جاذبية الخاطرة ..
بتشبيه عظيم ببساطتهِ ..عندما يصفُ القلب باليتيم ْ
استعطاف للمخاطبْ ..و محاولة لترقيق قلبة !!!
مُدهِش حقاً ..
و منتهى الرقة ..و الألفة هنا :
فــ لم يكتفي بــ ( أعطني يديكِ ..بل تابع بإصرار و ...خُذي يديَّ ( أيضاً ! )
و تَضُجني علامات تعجبي هنا ..عندا يختمُ دعوتهُ الرقيقة ..
تَرَجلي بي..
ولا تترجلي فوقَ الكلمات
كأنهُ يقول خلفَ السطور بإفحـــامْ : أحبيني أنا ..ترجلي بي أنا ..
لا الكلماتْ !!
|
كما ويسعدني أن أرشح للحرف هنا
الصديقة الرقيقة
ليلى العيسى
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أشرف المصري ; 03/12/2008 الساعة 07:00 PM.
|