[سهى الأحمد]

أعْشقُ الحروفْ حينما ينْتَصِرُ غِيابُكَ الغائِرُ فيْ عُمقِ الثّوانيْ ,
والموقدِ لِ وحدتيْ حُزنًا يطولُ نحيبُهُ .
تُحرّضِنُيْ ذاكرتيْ على البُكَاءْ ... يعلو أزيزُ صدريْ / أسْكُبنيْ دمعاً حزيناً .
أرفعُ عينيَّ إلى الأعلى علَّ الدموعْ تتوقّفْ ..
تغنينيْ ذِكراكِ .. تأخذنيْ منْ الوعيْ إلى اللا وعيْ ..
أنتشِلُنيْ فيْ آخرِ رمقٍ وأكتُبْ .


\
.


ووردتيْ السّوداءْ هذهِ لكَ ( عتبْ )