[ريان الوابلي]

مساء الشعر الجميل الذي تبتهج به السماء ويلعقه القمر
في ليلة طاهرة نقية كنقاء قلوبكم
فكم انا سعيدٌ بهذه الدعوة الكريمة منكم
التي يفوح منها رائحة المطر العسليّ
فأنتم حقا مطرٌ نقيّ يتوضأ منكم الغيم ويبتسم ..,

كل عام وانتم بخير ...,,

إليكم هذه المتواضعه :



سهر والليل يكتبني نجومٍ والجفون نعاس
,,,,,,,,,,,,,غسق يمحي دروبي والدموع تغرّق اجفاني

مشيت وخطوتي ترسم قبورٍ كنّها القرطاس
,,,,,,,,,,نسجها الليل في حزّة عشق وانطمست ألواني

اشوف الناس تتكسّر ملامح والعيون ايباس
,,,,,,,,,,,,,اشوف الموت يرسمني ملامح داخل احزاني

اشوف الدمع في عين الشوارع يكتم الانفاس
,,,,,,,,,,اشوف الناي في كتف الرصيف يسربل ألحاني

اشوف الحب يستأصل حروفٍ مالها احساس
,,,,,,,,,,,,,,,,مثل ماكان يستأصل بقايا كون ناداني

وقفت وهالزمن يشبه فراغٍ داخل الأكياس
,,,,,,,,,,,اسولف والصدى يرجع يسولف : انت وحداني

ارتّل وحدة أيامي ظلام وعتمة ووسواس
,,,,,,,,,,,احاول انسج من النور واضوّي جهل عنواني

ارتب مابقى من غيمةٍ كانت دفاتر ياس
,,,,,,,,,,,,,يخطّه هالمطر عابس وتبكي ارض اشجاني

انا مليت رحلة هالخيال وقلبه المنداس
,,,,,,,,ومليت اسقي الشوف افـ عيوني .. دمعة احزاني

ابي طيفٍ اذا اشرق \ اصبّه في شفاة الكاس
,,,,,,,,,,,,,,,, عشان الغيم لاذاقه يروح يلملم اركاني

وابي كونٍ يبيد نجوم كانت ذكريات انعاس
,,,,,,,,,ويمحي هالغسق وكفوف دمعي تضحك اجفاني

حبي لكم ..,,,