~ مَسَـاءٌ بِنَكْهَةِ اللَّيْمُـونِ }
*
سَلامٌ عليكِ ورحمةُ الله و بركاتهُ ،
/
~ مَنْ يَدْرِي ؟
مَسَاءَاتُ الرِّضَا نَامَتْ ،
عَلَى صَدْرِي ،
وَ أَهْدَابٌ لَهَا طَالَتْ ،
تَدَلَّتْ بِالمُنَى مِنْ شُرْفَةِ العُمْرِ ،
/
خُذِينِي عَنْ ضَيَاعِي يَا رُبَى التِّينِ
بَعِيداً حَيِثُ تَهْتَزُّ العَنَاقِيدُ
وَ تَشْتَاقُ الأغَارِيدُ
إِلَى إِصْغَاءِ مَنْ يُطْرِي
/
بِغُنْجٍ سِرْ رُوَيْداً فِي فُؤَادِي يَا صَبَا الوَادِي
وَ هَذِّبْ مَا اعْتَرَانِي مِنْ كَئَابَاتٍ
بِعِطْرِ الفُلِّ وَ الزَّهْرِ
/
وَ يَا لَيْلَ السُّهَا أَقْبِلْ
بِخَيْلٍ تَمْتَطِي أَقْتَابَهَا الأَقْمَارُ إِكْبَاراً
تُوَاسِينِي
تُمَنِّينِي
تَشِي بِي عِنْدَ قَصْرِ السِّحْرِ فِي سِرٍّ
إِلَى البَدْرِ
فَأَرْقَى مُوثَقَ الخَصْرِ
بِطَوْقٍ مِنْ سَدَى العُشْبِ
أُغَنِّي لِلْفَرَاشَاتِ
لَعَلِّي أُسْمِعُ النَّجْمَ
فَمَنْ يَدْرِي ؟
/
سَطيف ، 29 / 11 / 2008
التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن محمد السَّطائفي ; 14/12/2008 الساعة 09:32 PM.
سبب آخر: ~ نَسيتُ شَيئاً : )
|