عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13/11/2008, 12:55 PM
أدهم الأغبري أدهم الأغبري غير متواجد حالياً
شاعر
 


أدهم الأغبري is on a distinguished road
افتراضي ~~أَنتِ الحياةُ التي لا زلتُ أنتظِرُ ~~

أَيُّهَا الأَكَارِمُ ...
مِنْذُ فَتْرَةٍ وَأَنَا أَرْغَبُ أَنْ أَخُطَّ أَوَّلَّ الغَيْثِ هُنَا وَلَكِن - وَصِدْقَاً أَقُولُ - أَتَوَجَّسُ خِيفَةً مِنْ عِظَمِ الأقْلامِ
وَقُوَّتِهَا ، وَأَنَا بَيْنَ إِدْبَارٍ وإِقْبَالٍ تَشَجَّعْتُ عَلَى الدُّخولِ عَلَّنِي أَحْظَى بِإِرْشَادَاتِكُمْ.




قد قلتُ حقاً وقولي ما به غِيَـرُ=أنتِ الحياةُ التي لا زلـتُ أنتظِـرُ
أنتِ الشفاءُ لسقمِ القلبِ يا أملي=وأنتِ فِي مُقْلتَيَّ الشمسُ والقمرُ
أنتِ الفؤادُ صفـاءٌ لا يكـدرهُ=سوء الطويَّةِ لا كذبٌ ولا غِيَـرُ
أنتِ الحياةُ إلى الألبـابِ مبعثُهـا=فَفِي حَناياكِ طَابَ العَيْشُ والعُمُرُ
أنتِ الأمانُ إذا ما راعني كَدَرٌ=في حالِ ذكْرِكِ لا يغشانيَ الكدرُ
أنتِ التي بشغافِ القلبِ قد سكنتْ=حتى كأنكِ مني السمعُ والبَصَـرُ
أَنتِ الجَوابُ إذا ما قُمتِ سائِلَةً = عَنِ الحنَايا التِي فِي القَلبِ تُعْتَصَرُ
أَفْدِيكِ بِالنَّفْسِ يَا مَنْ لَسْتُ أذْكُرهَا = إِلا وَتَنْسلُّ مِني الرُّوحُ تَسْتَعِرُ
لا تغضبي إنْ بدتْ مني مصارحةٌ = إن الحبيبَ لأجلِ الحِبِّ ينتَصِـرُ
وما حَكيتُ كلامي ذاك عنْ سَفَهٍ=كـلا ولكنَّـه قـولٌ لـه أَثَـرُ
فإن رأيتِ به ما لَمْ يَرُقْ فَأَنا =شَدَدْتُ قَلْبِي إليكِ اليوم أعتـذِرُ
فَهَلْ سَأحظَى بِودٍّ مِنْكِ يا أَمَلِي = أَمِ الأَمَانِي سَيَمْحُو ذِكْرَها القَدَرُ..؟

~~ يقولون ولّى وهذا الأثر ~~
 
توقيع :  أدهم الأغبري

 

لا أَقُولُ أَنِّي شَاعِرٌ ، وَلَكِنِّي أَسِيرُ عَلَى خُطَى مَنْ سَارُوا
أَحْتَاجُ إِلَيْكُمْ كَي أَصِلْ ، وَلِمَطَرِكُمْ كَي يُورِقَ حَرْفِي
فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ

التعديل الأخير تم بواسطة أدهم الأغبري ; 13/11/2008 الساعة 12:58 PM. سبب آخر: حجم الخط
رد مع اقتباس