[زكيّة سلمان]

بسمه تعالى....

خلف مدن الأحزان كنتُ أقطن...أرسم خرائط الوجع..وأرتل تعاويذ الرحيل..
ولأنّ من الحزن ما يُضمِر في الروحِ غصّة...
وفي الحنايا نيران تلهب الروح يكاد من الصعب إخمادها...
فــ أدمة الفؤاد باتت من الألم متصدعة ..
ومن تلاوةِ الآهة تلو الآهة/ قاحلة ...


من حيث لا أعلم..!!
وبمحض من الصدفة..!!.
وبينما أنا أحاول بعثرة حروفي و نمنمتها بأكاليل الفرح...
وإنعاشها لتزهر معاني الأمل..وتنضج ثمار الأحلام البائسة...
وإذا برذاذ يعيد للروح الحياة...

وحيث بقعة انهالت عليها أمطار من السماء مُُكَبِرة /
(( هنا أركان الجمال أكبر ..وهنا العطاء أكثر..*..هنا زخات المطر بلا توقف تنهمر..))




ومن حيث أعلم...
وبعد ما تيقنت بأن تحت المطر تتراقص الحروف.. .

.وتبتل الأوراق بقطرات ثملة...
وطئت أرضكم الزاخرة بالأقلام المعشبة..
وولجت هنا وهناك..
وقررت المكوث ...
لعل قلمي يأتي لكم بما لذ وطاب من المعاني...






أسأل المولى ...أن يُمطر قلمي بما له نكهة تنال رضا ذائقتكم...







تحية وسلام..أختكم زكيّة سلمان.:

: