[سعد الحمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق قاسم

الاستاذ العزيز
سعد الحمرى
اسلوبك البراق المطرز بالشجن والموشى بالرهافة
هو ما جعلنى اصبر على قراءة رثاء لمحمود درويش
ذلك الذي لم ارتح له يوما
ولم ار فيه الا مثقفا ريتاويا من ازلام الحانات والمواخير ونضال القاعات المكيفة وسط الجميلات
ذلك النضال الذي يدر ملايين في حين ينتصب المناضلون الحقيقيون رغم الحصار الذي يحرمهم الملاليم في ساحات الجهاد باليد لا باللسان
بالرصاص لا بالكلام
يجودون بالدم ولا يكتفون بالدمع المسرحي الزجاجي المجهز سلفا
لكن
مهما يكن من رايي في درويش
فما لا شك فيه انك كاتب متميز ومثقف جاد يسحق قلمه الوقوف تقديرا
استاذي
مودتي

العزيز طارق قاسم

أسعد الله أيامك وأشكر لك كلمات التى أعتز بها ..وبالاضافة الى ذلك فأنا احترم وجهة نظرك فى الشاعر الراحل محمود درويش .

ولكن ياعزيزى الا ترى معى أن الكلمة فى بعض الاحيان أبلغ من الرصاص
لقد كانت حياة الراحل حافلة بالنضال ..
وسأذكرك بمواقف له علها تجد صدى فى نفسك اتجاهه
* لم يسلم من مضايقات الاحتلال ، حيث اعتقل اكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق باقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972

*شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، واقام في باريس قبل عودته الى وطنه حيث انه دخل الى اسرائيل بتصريح لزيارة امه ،
*نزح الى مصر وانتقل بعدها الى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الحتجاجا على اتفاق اوسلو.

*وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها:

جائزة لوتس عام 1969.
جائزة البحر المتوسط عام 1980.
درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
لوحة اوروبا للشعر عام 1981.
جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982.
جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.

* هل تعلم بأنه من كتب وثيقة اعلان الاستقلال الفلسطينى التى تم اعلانها فى الجزائرالخامس عشر من تشرن الثاني 1988
*في يوم الاستقلال العاشر لإسرائيل ألقى قصيدة بعنوان "أخي العبري" في احتفال أقامته مدرسته. كانت القصيدة مقارنة بين ظروف حياة الأطفال العرب مقابل اليهود، استدعي على إثرها إلى مكتب الحاكم العسكري الذي قام بتوبيخه وهدده بفصل أبيه من العمل في المحجر إذا استمر بتأليف أشعار شبيهة. استمر درويش بكتابة الشعر ونشر ديوانه الأول، عصافير بلا أجنحة، في جيل 19 عاما.
*من الاقوال المأثورة عنه

لن أساوم وإلى آخر نبض في عروقي سأقاوم.

بدون الذاكرة لا توجد علاقة حقيقية مع المكان

* مع ملاحظة اننا قد نختلف حول هذه القضية فأنا أومن دائما بأن الاختلاف فى وجهات النظر لايفسد للود قضية..
وعلى أعتبار اننى أسلم بفرضية التباين فى الرؤيا فما نراه نحن سجنا قد تراه العصافير بهو فسيحا

فأننى اشد على يديك وأريد منك العودة الى اللمحات التاريخية لهذا الشاعر الراحل

انظر مثلا موقع الشاعر

http://www.mahmoud-darwish.com/


لك التحية أيها العزيز وأسجل أحدى قصائد الشاعر عنوان لهذه المقاومة التى تأبدت فى داخله


سجل أنا عربى
ورقم هويتى خمسون الف
وأطفالى ثمانية وتاسعهم سيأتى عند الصيف
فهل تغضب



عزيز طارق لك ودى واكرر شكرى لكلماتك التى أعتز بها واعلقها وساما على الصدر وماطرحى للموضوع
الا نوع من اثراء الحوار بيننا

شكر لكلماتك
دمت بخير
لك التحية