06/11/2008, 12:42 PM
|
#9
|
مشرف رَتْلُ المزن
|
لي إلاَّ أن أشكركَ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي
فُؤادِي - أيَا لُبَّ وُدِّي - أجِبْنِي=وَ قُلِّي عَلَى الفَوْرِ : مَاذَا دَهَاكَا ؟
بِأَيِّ البَلاَيَا تَغَيَّـرتَ حَالاً ؟!=تَسَارَعْتَ في الخَفْقِ تُبْدِي ارْتِبَاكَا
تَرائَيْتَ بِالسَّعْدِ تُفْشِي شَذَاهُ=وَ تُلْقِي عَلَيْنَا سَلاَماً حَوَاكَا
أَمِنْ وَصْلِ حِبٍّ تَضَوَّعْتَ حُبًّا=فَكَانَ الَّذِي كَانَ ، هَذَا بِذَاكَا ؟
لَعَلَّ القُلُوبَ الغَوَالِي تَلاَقَتْ=سُوَيْدَاؤُهَا فِي رَوَابِي مُنَاكَا
فَأَهْدَتْكَ بَاقَاتِ زَهْرِ الخُزَامَى=وَ تَاجُ الأَقَاحِي بِفَخْرٍ عَلاَكَا
تَأَزَّرْتَ إِسْتَبْرَقَ المُزْنِ شَوْقاً=وَ مَا نِلْتَهُ مِنْ حُبُورٍ رَوَاكَا
فَيَا لَيْتَ شِعْرِي بِمَا يَا تُرَاكَا=تَفِي حَقَّ صَحْبٍ أَحَبُّوا لِقَاكَا ؟
رِفَاقُ الحَيَا أَكْرَمُونِي وَ قَلْبِي=بِأَقْلاَمِهِمْ إِمْتَطَيْتُ السِّمَاكَا
حَبَوْنِي بِفَيْضِ القِرَى وَ الأمَانِي=كَأنِّي امْتَلَكْتُ السَّمَاءَ امْتِلاَكَا
لَكُمْ مِنْ أَخِيكُمْ حُبَابٌ وَ شُكْرٌ=مَدِيدَانِ حَتَّى تَقُولُوا : كَفَاكَ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أخي الفاضل والوقور والكريم
أسامة السطفي
تحية إجلال وإكبار لهذا الود هذه المعزة التي لمسناها فيك مذ وطئت هذه الواحة البنفسجية فأمطرت عليها جودا وكرما فأزهرت وإينعت بهطولك السخي فيها
وأنت من يستحق الشكر فأنت مكسب وفخرا للمطر
وقد نثرت بمجئك باقات زهر الخزامي وكل أنواع الزهور
وأسقيتنا أدبا ، وفكرا راقيا
فهنيئا لنا وللإملاءات بشخص رائع وخلوق وراقي الفكر والأسلوب مثلك
وجميل مانثرته هنا من درر شعرية تعبيرا عن ودك
اللامحدود
وهذا الكلام نابع من القلب وآمل ان يجد له مستقر ومستودع في قلبك وكل قلوب المطريين الدافئة
تحياتي وأحترامي لك
وكل عام وأنت بخير
|
*
القدِيرة فتحِيَّـة ، سَلامٌ عليكِ و رحمة الله و بركاتهُ ،
/
و ها أنتِ بالمُقابلِ و أكثر سَخَوْتِ على ذاتي و كلماتي بنثرٍ منكِ بديع و مَديحٍ أخوِيٍّ كَريم ،
فليسَ لي إلاَّ أن أشكركِ جَزيلاً و أدعو الله أن يعمُّكِ بمنِّهِ و فضلهِ وَ عافيتـهِ و رحمتـهِ ،
/
أثابكِ المولى جَنَّاتٍ معروشَـات ،
لكِ خالصُ تحيتي و احترامي ،
|
|
|
|
|