04/10/2008, 09:44 AM
|
#58
|
شذرات لؤلؤ
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي
اختياري وقع على منتدى (منابر فوق السحاب)
نص كم أدهشني حين قرأته
و احترت فعلا في (كيف طرأت فكرة هذا النص في ذهن الكاتبة؟؟؟)
و ما زالت تملؤني الحيرة
هند بنت محمد الكاتبة المشاكسة التي تغرق النصوص
في بحر روحها الهادرة بشذى التفاح
ما قصة الــــــ شششششششششششششششش
و (الوشوشة)
في نص أطول و أعرق كلمة في تاريخ اللغة
|
عدناااا بعد العيد : )
سوده اولاً كل الشكر ياغاليه على تسليطك الضؤ على احدى نصوصي
والعفو ثم العفو على التأخير لزحمة العيد اكبر الاثر في ذلك
اعود للنص المشوش ^_^
لأننا مجتمع لايؤمن بالرأي والرأي الآخر
ولا يقتنع الا بصحة مايراه هو صحيحاً ويهمش كل رؤيه عداه
تعرضت لموقف من احدهم .. مارس علي طقوس شركسيته الأنانيه
واصر على تهميش رأيي لمجرد انه اكبر مني واطول باعاً في الحرف والخبره
ترك هذا الموقف الذي كان يفتقد كل اساليب الحوار الراقيه ابلغ الاثر في نفسي
وخاصه انه صدر من شخص جداً كنت احترمه ولازلت
واثق برجاحة عقله ولكن للاسف زالت هذه الثقه
هو استطاع تكميم قلمي من النقاش مع يقينه بأن مااقوله هو الصحيح
وكان تكميمه بأسلوب عنجهي مارس فيه سلطته دون التفكير لوقع تصرفه في نفسي
رغم أنه ( الكبير ) ; )
ثم عاد ليقدم الاعتذار لي عن تصرفات غير لائقه عبر ( رساله خاصه ) ليثبت لي ارتباك شخصيته من خلال هذا الاسلوب
وليسقط من عيني ماتبقى من مُضغ نظره سماويه كنت اختزنها له بمخيلتي
ولو كان الاعتذار ملازماً لقناعاته سيطوقني بالخجل منه
ولكنه لم يكن سوى رشوه كي لااعارضه في قناعاته حيث يوحي الي ان حديثي هو الصحيح ولكن يجب الا اخالفه
اقول استطاع تكميم قلمي .. ولكن لم يستطع تكميم عقلي ابداً الذي ظل ينبذ كل سبيل يؤدي الى الحوار معه لأن النتيجه مسبقاً اعرفها ..
هذا الاسلوب جعلني اتفكر في شخصية هذا الرجل المثقف الواعي والذي يخاف الله
غير ان هذا التصرف قد الغى كل فكرة كنت قد كونتها عنه
بعد تحليل طويل للموقف وتأمل فيه
وبنفس اللحظه كنت افكر واتصفح النت وقعت عيني على هذه الصوره
بدأت انظر للموضوع بنظره فنتازيه ..
كعادتي حتى في حياتي العاديه بعيدا عن الحرف
حين ينكت احدهم بإحدى ابره في لب القلب
مباشره ابدأ بتصور تصرفه وربطها فيما حولي
واستنتاج رؤيه ربما تدثر الروح من هفهفات الريح الحارقه
هنا طرأت الفكره وبدأت بسرد الموضوع
ولم انتبه الا حين تمت اضافته لاحد المواقع دون تصحيحه او تعديله
كان استرسال عفوي جميل نشنش مابداخل الجوف قليلا : )
عدت اخيرا لأجد لهذا المثقف كل العذر في تصرفه
لم يكن ذنبه ان ظهر امامي بهذه الصوره .. بل كان ذنب المجتمع الذي نشأ فيه ولقننا هذا الاسلوب في التعامل مذ نعومة اظافرنا
في المدرسه والاعلام وحتى في التواصل مع المسؤلين :)
حتى استأنسنا هذا الأسلوب وآمنا به
هو منهج من لا منهج له
ونحن عرُف عنا اننا إمعه
نطبق كل التصرفات التي طبقوها علينا سابقونا في الصغر
لنستمتع بمارسة اداورهم السلطويه ولو نُزع الثمر من غرسنا
حقاً تربيت أن اواجه الخطأ في حقي بـ ( لا )
ولو كنت الخاسره .. المهم ان ابقي على احترام ذاتي فلها حقٌ علي
ولايعني التعبير عن رؤاي امام من يعارضني أنني يجب اخطئ عليه واتمرد بألفاظي
فإن تكن معي فأنت لست ضدي .. عباره للأسف الكل يرددها
وللأسف القليل من يؤمن بها
يكفي أن اعبر عن رأيي ..
ولا سلامٌ على مجتمع يسلخ ذواتنا منا لمجرد الانصياع .. ولو كان دينه كافر
سوده .. اعذريني ياكل الحب على الاطاله
ولكن حقا هذا النص له مكانه في قلبي
وقد حاز الاعجاب من الاغلبيه .. فرأيت ان أُسهب واترك باب الثرثره مفتوحاً
|
|
|
|
|