..
..
لا تَتعجَّبْ من شيءٍ ، ابقَ هادِئاً ،
وَ ابعَثْ مُباركَاتَكَ في العِيد على هَيئةِ سُلَّمٍ يصعَدُ بِي إلى أنَاقَتِكَ ، وَ ابتِسَامَتِكَ ،
وَ صُبحِكَ الوَضَّاءْ ..
وَ ليلِكَ الصَّعبِ المُهلَّلِ بِالأنوَارْ ..
قرِّبنِي بِأنامِلَ مُرتَجفَةٍ إلى الوَرَقُ إذ يفِرُّ منْ أسلاكِهِ لِيفرِغَ فَحوَاهُ بإذنٍ منَ المَاء ،
قرِّبنِي إليهِ لِأًعِيدَ ُشُخوصَ الحِكايَاتِ التي لففنَاها في حِجابٍ ثمَّ هُتكَ سِترهَا ..
وَ أشِرْ إلى النُّورِ أنْ يرجِعَ من جدِيد : هَلْ تعرِف أيُّ نُورٍ أعنِيْ ؟
ذَاكَ الذي خرجَ مِن أكمَامِ الصِبَا ، ثمَّ في مرحلَةٍ ما تفكَّكت خُيوطهُ فَـ بهُتَ وَ استحالْ !
نَاوِلنِي قلبَكَ الرَّهفُ إذْ تَرفعهُ في خِزانَةٍ عاليَة ..
وَ أعفِنِي منْ صَنَادِيقِ الخَيبَاتِ حِينَ أُكدِّسهَا على بَعضٍ ، لِـ تُوصلنِي إليكْ !
يا بَعِيدي الوَاقِف هذا الآنْ عندَ مدخَلِ الفرَح :
ادخُلْ لِتدُم بِسَعدِها لكَ الأعيَادْ .