نختلف كثيراً في تعريفنا لكثير من المدلولات حولنا , بون شاسع بين شعوري أنا وشعورك أنت
تجاه هذا وذاك , ويتدخل في ذلك عوامل النفسية الراهنة والمزاج والخبرة وهكذا
ولكن : هل يكون الحال كذلك مع هذه المناسبة الجميلة , أياً كان تعريفك لها فالطعم واحد
والنكهة واحدة والشعور ذاته يجيش في قلب كل منا ... اليس كذلك
مامعنى العيد لديكم ........مساحة شاسعة كسعة قلوبكم العامرة هنا
شعور جميل يغمرك صبيحة العيد, وإن كنت بينه وبين الإستئناس به مسافة وعمق
صباحك لن يكون كأي صباح وشغلك إن فرض القدر عليك العمل ليس كأي عمل
وكأن نسمات الرحمن تهب عليك من عليائها لتستقر في قلبك المثقل بالهموم والمسئوليات
العيد يوم يتجدد كل شيئ في الوجود كما تتجدد أجسادنا ثياب جديدة
العيد يوم تستشفه في ضحكات الأطفال الصغار وإبتسامتهم , فيختزل معنى الحياة في ذلك
العيد يوم تلهج الألسنة بكلمة واحدة (كل عام وانت بخير )
العيد ...
كل عام وانتم بخير
