27/09/2008, 10:15 PM
|
#52
|
موقوف
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسم
..
..
سَمَاءٌ شَاسِعَة هذهِ التي تُقلَّنِي إلى مَمرَّاتِ أحَادِيثٍ طَوِيلَة وَ فَارِغَة ،
وَ تتبدَّا ليَ الطيُورُ إذ تَحُطَّ في ثَنيَاتِ الزُرْقَة كأنَّمَا تُبارِكُ عَودتِي مِنْ جدِيدْ ،
أُقدِّمُ عَزائِي أوَّلاً ، وَ أُطِلُّ على عَيْنيكَ ، كأنَّكَ لمْ تَفقِد رِفقَةً أضَاعُوا لكَ يداً مِلئُها وَجهِيْ .. !
أتلمَّسُ الفضَاءَ الوَاسِعَ منْ بينَ يديَّ وَ مِن خلفِيْ ، فأُمسِكُ ضَياعَك ، وَ يتكتَّلُ في يَدِي ..
أُحِاوِلُ أنْ أمدكَ بِعنَاوِينٍ قَديمَةٍ أشُكُّ في وُجودِها ، وَ مَا إذا كانَ أهلُهَا هُم أمْ تبدَّلتْ دِيارُهُم وَ قُلوبُهم .. !
أصْرِفُ لكَ الأملَ ، فَـ تتنَاولُه مرَّتينِ فِي كلِّ يَومٍ لا أجيءُ إليكَ فِيه ..
وَ في آخِرِ مُنعطفٍ ، تقفزُ فِي وجهِي لِتقولَ لِي : لمْ تنفعْنِي وَصفَاتُكِ في شَيء ،
أقُصُّ طُولَ الدَّمعَةِ فَـ أُرسِلُها ،
وَ إذْ تَضِيعْ ، أُردِّدكَ بِخفُوتْ : سَامِحنِيْ ، إنَّما كُنتُ أُحاوِلُ أنْ أجِدنَا مَعاً !
|
الله يا مياسم
ما هذه القطرات التي تنساب عبر أريجك
والله إني بهذا الجمال لا أقوى إلا على الحنين
قلمك يا مياسم راااااااااااااائع
فاسقنا من لدنك شعراً
وأمطرينا بحرائرك الطويلة جنائن من كلمات
الورود والتحايا
|
|
|
|
|