24/09/2008, 02:17 PM
|
|
مشرف رَتْلُ المزن
|
|
|
|
~ جَنَيْـتُ السُّعُـودَ هَذَا العَـامْ .. }
سَـلامٌ عليكُـم و رحمَـةُ الله و بركاتُـهُ .
،
طَابَ لي عَبُّ الفِكرِ يا أصدقائِي=من سَواقيكُم أنهلُ الحَرفَ نَهْلاَ
إهداءْ .. /
عِندَما نَزلتُ بِالخَمَائِلِ و تفَيَّأتُ ظِلالها مع رفقاءِ الأدبِ ، لم أجد مَناصًا من شُكرِ تِلكَ الوُجوهِ النَّيِّرةِ الَّتي أضاءت سماءَ فرحتي و سقت بطلَّتها غبراءَ الإملاءاتِ فِكراً و عِطراً .
أعلمُ أنَّ الوقتَ تأخَّرَ لِهكذا مُبادرة ، و لكنَّني قطعتُ عهداً على نفسي بأن أُحْدِثَها و لو بعدَ حِينْ .
شُكـراً لكُـم آلَ المَطَـرْ
،
فُؤادِي - أيَا لُبَّ وُدِّي - أجِبْنِي=وَ قُلِّي عَلَى الفَوْرِ : مَاذَا دَهَاكَا ؟
بِأَيِّ البَلاَيَا تَغَيَّـرتَ حَالاً ؟!=تَسَارَعْتَ في الخَفْقِ تُبْدِي ارْتِبَاكَا
تَرائَيْتَ بِالسَّعْدِ تُفْشِي شَذَاهُ=وَ تُلْقِي عَلَيْنَا سَلاَماً حَوَاكَا
أَمِنْ وَصْلِ حِبٍّ تَضَوَّعْتَ حُبًّا=فَكَانَ الَّذِي كَانَ ، هَذَا بِذَاكَا ؟
لَعَلَّ القُلُوبَ الغَوَالِي تَلاَقَتْ=سُوَيْدَاؤُهَا فِي رَوَابِي مُنَاكَا
فَأَهْدَتْكَ بَاقَاتِ زَهْرِ الخُزَامَى=وَ تَاجُ الأَقَاحِي بِفَخْرٍ عَلاَكَا
تَأَزَّرْتَ إِسْتَبْرَقَ المُزْنِ شَوْقاً=وَ مَا نِلْتَهُ مِنْ حُبُورٍ رَوَاكَا
فَيَا لَيْتَ شِعْرِي بِمَا يَا تُرَاكَا=تَفِي حَقَّ صَحْبٍ أَحَبُّوا لِقَاكَا ؟
رِفَاقُ الحَيَا أَكْرَمُونِي وَ قَلْبِي=بِأَقْلاَمِهِمْ إِمْتَطَيْتُ السِّمَاكَا
حَبَوْنِي بِفَيْضِ القِرَى وَ الأمَانِي=كَأنِّي امْتَلَكْتُ السَّمَاءَ امْتِلاَكَا
لَكُمْ مِنْ أَخِيكُمْ حُبَابٌ وَ شُكْرٌ=مَدِيدَانِ حَتَّى تَقُولُوا : كَفَاكَا
،
سَطِيـفْ ، 23 / 09 / 2008
|