عرض مشاركة واحدة
قديم 26/08/2008, 08:13 AM   #21
ريما
في رُوحِ المطَرْ .. }
 
الصورة الرمزية ريما
افتراضي

:
:

قبسٌ من جريدة 5 :
زار خيمتي النابغة والخنساء وحضر جانبا من ندوة «شعر المرأة»
خالد الفيصل يتابع العروض الشعبية ومسرحية للاطفال في سوق عكاظ




وقف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة العليا لمهرجان سوق عكاظ الثقافي على أنشطة مهرجان سوق عكاظ الثقافي الثاني خلال زيارة قام بها سموه مساء أمس الاول.
وشاهد سموه خلال تجوله في السوق العروض التي تقدمها فرق الفنون الشعبية التابعة لوكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية وفرقة "المجرور" لفرع جمعية الثقافة والفنون بالطائف، كما شهد سموه عرضا آخر قدمه مسرح الطفل.
واطلع الأمير خالد الفيصل على سوق الحرف والمأكولات الشعبية ومحتويات جناح الهيئة العامة للسياحة والآثار التي اشتملت على النقوش والصور والمعالم والمخطوطات الأثرية والتاريخية لموقع السوق.
دعم خيمة الخنساء
كما شملت جولة سموه في موقع السوق معرض الفنون التشكيلية والمسرح المكشوف حيث شاهد سموه عرضا للفنون الشعبية لمحافظة القنفذة الخاصة بالعديد من المناسبات التي تشتهر بها المحافظة، وخيمة الخنساء المخصصة للفعاليات الثقافية النسائية وقد وعد سموه اللجنة النسائية بالدعم والمساندة والنهوض بخيمة الخنساء خلال الاعوام المقبلة حتى تكون الخيمة ملتقى للفكر والثقافة والأدب للمثقفات والأديبات من داخل المملكة وخارجها. وأثنى سموه على الجهود التي بذلت خلال فعاليات السوق هذا العام.
إثر ذلك، سلم سموه الدروع التذكارية لرؤساء اللجان التنفيذية لمهرجان سوق عكاظ الثقافي الثاني لهذا العام.
شعر المرأة
وفي الختام حضر سموه جانبا من الندوة النقدية في خيمة النابغة الذبياني التي ربطت صوتيا مع خيمة الخنساء بعنوان "شعر المرأة بين التقليد والتجديد" وشارك فيها د. فواز عبدالعزيز اللعبون والدكتورة فاطمة إلياس ود. معجب العدواني وأدارها د.ظافر الشهري حيث ركز المتحدثون في الندوة التي نظمتها اللجنة الثقافية بسوق عكاظ على إنجاز المرأة الإبداعي في الشعر. وقد استهل الشهري الأمسية بالترحيب بسموه وعرف بضيوفها، ثم رحبت الدكتورة حنان عنقاوي من خيمة الخنساء بسموه كذلك عرفت بالسيرة الذاتية للمحاضرة الدكتورة فاطمة إلياس التي تحدثت عن شعر المرأة وما يشهده من تحولات.
بدوره قال د. فواز اللعبون: اتهمنا نحن الرجال بسارقي اللغة وأنا أقول لو فعلنا ذلك لما وجدنا النساء يجبرن بلغتهن عريف أمسيتنا بتمديد وقت طرحهن، في اشارة منه الى طلب د. الياس بتمديد الوقت المخصص لها في الندوة، وأضاف: اللغة موجودة عند المرأة ولن يستطيع أحد أن يصادرها شعريا ولكنها وقعت تحت سياط المجاملة التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، واستعاد ما قاله الفرزدق عندما قالوا له: فلانة شاعرة، فقال: إذا سمعتم الدجاجة تصيح صياح الديك فاذبحوها، وهنا مصادرة أولى لشاعرية المرأة، ولكن لظروف الزمن وتحولاته ومساندة المرأة الشاعرة ليشار لها بالبنان فيما بعد، واعتبر ان تلك قضية بنيت على الرؤية الملطخة بالمجاملة ولم تكن ذات دلالة لوعي كامل بشاعرية المرأة التي مازال مؤشرها متذبذباً، رغم أننا في عالم الموضة الشعرية النسائية ففي عام 1420 هـ كان هناك 30 إصدارا شعريا للمرأة، ومن خلال رصدي لتلك التجارب الشعرية وجدت تفاوتا في المستويات الفنية، وأن تلك الإصدارات تعادل إصدارا واحدا مكتمل البناء الشعري لرجل واحد خلال 40 سنة، والتصنيف الفني بني على ثلاثة مستويات للقصيدة من حيث النوعية تقليدية وحداثية ومحافظة، ولم أجد إلا ثلاثة في كل مستوى فمثلا أشجان هندي وثريا العريض في تحديث بناء القصيدة وغيرهن في المستويات الأخرى يشتركن في محدودية العدد في إيجاد أكثر من مبدعة في ذلك البناء المختلف للقصيدة فلو تحررت المرأة من المجاملات وكشف ما تحت أقبية النص الأنثوي بتجرد لكان هناك قوة في شعر المرأة. وقال اللعبون ان جميع شعر المرأة لايساوي ربع إنتاج شاعر مثل محمد حسن فقي. ومن جانبه تناول د. معجب العدواني إشكالية التلقي لشعر المرأة، مستشهدا كيف كان يتلقى النابغة شعر الخنساء، معتبرا ان إشكالية التلقي لشعر المرأة كانت تشوبها من الغموض ما أفسدها وجعلت المرأة في الرثاء تطغى وتعلى كما هي الخنساء، وقال: هناك ثقافات معينة تكون معينا وتطرح فيها شاعرية المرأة، فلو بحثنا لوجدنا الرثاء أكثر نصيبا في شعر المرأة وربما تدخل في هذا طبيعتها وأنوثتها، في المقابل أنها لا تستطيع أن تكون هجاءة، ورأى أن هناك قمعا ذكوريا ربما يمنع المرأة من دخول بوابة الشعر وعليها العودة من حيث جاءت.
اصداران مصوران
من جانب آخر أصدرت لجنة السوق بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية بمحافظة الطائف كتابا مصورا عن السوق ومدينة الطائف وضم والعديد من المعلومات والصور عن موقع السوق والنقوش الاثرية المتناثرة في مواقع مختلفة من السوق اضافة الى نماذج من الحرف التقليدية والفنون الشعبية وفواكه الطائف والمراكز السياحية المنتشرة بالمحافظة.
كما صدر كتاب توثيقي مصور يلخص مراحل العمل التي تمت في موقع السوق العام الماضي والأساليب التي تم الاستعانة بها في توفير البنية التحتية وفي تنظيم الأنشطة والفعاليات لدورة السوق في هذا العام.
*عن جريدة عكاظ السعودية

:
:
ريما غير متواجد حالياً