28/07/2008, 07:04 PM
|
#5
|
موقوف
|
مَــدْ../
قَدْ أَكُونُ مَنْبُوذاً كَالفَوَارِقِ المُحْدَثَةِ في قَرَارَةِ ذَاتِي، قَدْ أَكُونَ لَا أَعْرِفُ الطَّفُولَةَ أَحْيَاناً، كَمَا أَنَّنِي أَحْيَاناً أَمُوتُ خَجَلاً، رُبَّمَا الغِوَايَاتُ الفَاسِدَةُ في عُمْقِ رُجُولَتِي هِيَ الَّتِي تَرْبُطُنِي كَثِيراً بِتَقْوَى النَّفْسِ وَتُجَسِّدُ فِي مَعَانٍ قَدْ أُحْسَدُ عَلَيْهَا، لَكِنَّني لَا أُحِبُ هَيْئَةَ مَا أَنَا عَليْهِ أَحْيَاناً، أَشْعُرُ أَنَّ قَلْبِي كَبِنَايَةٍ آهِلَةٍ للسُّقوطِ، أَشْعُر لَا عَلَيْكُم. فَالشُّعُورُ بِنَقْصِ الذَّاتِ أَقْرَبُ لِلشُّعُورِ بِالعَطَشِ إِلَى المَاءِ، أَو إِلَى وَجْه اللهِ، والشُّعُورُ بِدَايَةٌ حَسنَةٌ لتَقْيِيمِ النَّفْسِ، وَتَقْيِيدِ الذَّاتِ بِالمبَادِئِ، كَمْ أَكرَهُ المبَادئَ، فَأَنا كَعَادَتِي خَارِجٌ عَنِ القَانُونِ.
|
|
|
|
|