عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19/07/2008, 02:21 AM
الصورة الرمزية عبدالسلام الغامدي
عبدالسلام الغامدي عبدالسلام الغامدي غير متواجد حالياً
" قاطف الورود "
 



عبدالسلام الغامدي is on a distinguished road
Post ◄███ هَــــذيـَـــانــُ الُــــوردْ ◄███




















أحلى صباحاتٌ لكِ حبيبتي





أحسُ أحياناً بأن صوتَ " الموجِ " يشبهُ صوتكِ حبيبتي





متأكدٌ بأنكِ " واقفةٌ " على شواطئ البحرِ تنتظرينَ الشروق





الصوتُ القادمُ لكِ مع " الموجِ " كأنهُ منادى الفجر





ياشمس " الحياةِ " يسعد صباح يومكِ وممساه





من شواطئ " الهوى " أتاكِ صوتي





أتاكِ " قلبي " في طيات الأمواج





مسكينٌ ياذا " الغريب " أقبلَ بالشوقِ القديم





قديمٌ على حاله





نفسُ " البيوت " نفسُ " الطريق "





الذي منهُ سافرَ وعادَ إليه !!





أنظرُ لمكانِ " المساكنِ " العامرةِ و صارت خرائب





أستغربُ " الصمتَ " وسكوتَ " المساكنِ "





وأربعَ " شبابيكٍ " يصفعها الهواء





مسكينٌ ياذا الغريب !!





غصونٌ وريحانٌ " ذبلت " من كثرةِ السقاءِ





وفي " نظرةِ " عينيه سؤال ؟





يادياري ما الذي غيّرَ الأحوال ؟ !





يظلُ عُمقَ " الإحساسِ " أبلغُ من النزفِ





وإعترفٌ بذلك





أعترفُ أني " ودعتُ " غالينَ وأحبابٌ ليَّ ليلة أمس





و ما أعظمَ أن " ترى " قدرَ نفسكَ عندَ الآخرين عظيم





والأعظمَ من هذا " مقابلتكَ " لهم بنفسِ التقديرِ والإحترام





إذا كنتَ " عظيمٌ " فستكونَ " عظيمٌ "






في أيَّ " زمانٍ " وفي أيَّ " مكان "





فلستَ بذلكَ " المثقفَ " الذي لايستطيعُ من " غزارةِ " ثقافتهِ





أن " يكبحَ " جماحَ " كلمةٍ " واحده





أقسى كلامي لكِ " رجاءٌ "






وأعذبَ كلامكِ ليَّ " جروح " !!





أقسمُ أنيَّ لم " أسمعَ " في حياتي " عقابٌ " أعذبَ من هذا





عندما " يأثرُ " فيكِ الكلامُ فأنتِ " إنسانةٌ " شفافة





أعترفُ لكِ أنكِ " تأخذيني " إلى عالمٍ غيرَ عالمي





عالمٌ أرى فيهِ من " أعشقُ " ومن أحبُ ومن أذوبُ فيه





أعترفُ " أنكِ " جعلتي كلَ أطرافي " تستكنُ " لبعضها





أقسمُ أني رأيتُ شفافيةَ روحَ " حبيبتي " تأتي كالعطرِ وأحياناً كالأغاني





ومعها " عبقُ " الذكرياتِ تأخذني " لأسهرَ " في أعذبِ المساءات





قد قيلَ أن " محبةَ الناسِ غايةٌ لاتدرك "





وأعترفُ وتعترفُ نفسي





بأني قد " تعبتُ " ولازلتُ أتعب





وتتعبُ " نفسي " معي في " الركضِ " وراءَ هذهِ الغاية !!





أعتقدُ أنكِ لو عاندتي نفسكِ





من " الممكن " أنكِ قد تضيعينَ " فرصةً "





قد أتى بها القدر





وقد يكونُ عكسَ ذلكَ





و لربما صَنعتُ لنفسي " فرصةً " لم أحلمُ بها يوماً أنها ستأتي





وأعتقدُ بل وأوأكدُ





أني صَنعتُ لي " فرصةً جديدةً " في حياتي








قاطف الورود





من ديوان / بوح أجراس السماء





22 / 10 / 2005 مــ







 
توقيع :  عبدالسلام الغامدي

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالسلام الغامدي ; 19/07/2008 الساعة 02:34 AM.
رد مع اقتباس