الموضوع
:
رهائِنُ الحَرفْ ...!
عرض مشاركة واحدة
17/07/2008, 09:04 AM
#
69
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
من مواضيعي
*
تعِلّات..
*
أسطورة الحب الحقيقي بطلتها سوسنة المطر!!!
*
نتائج التصويت لـ القطوف الدانية
*
مسابقة: قطوفٌ دانية
*
بِكَ أَصْبَحْنَا.. وَ بِكَ أَمْسَيْنا..
أوسمتي
عدد الأوسمة
: 2
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُكَاءْ
وقعتُ في شرِّ (متابعتي)
إليكموها كفالتي , ارتجاليّةٌ سريعة
لعلّني اللّحظةَ أستجدِي لُغتِي , لِتمنحني بِضعَ أحرفٍ مُسكناتٍ لِتهدئةِ الإضطرابِ المترنحِ في كافّة خلاياي
أنتَ أيّها السّاكِنُ فِيّ حدّ التشرنقِ و الضياع , المتخاذِلُ في منحي قطراتِ دمعٍ قَد تَجلبكَ لي كرهاً كان أو طوعاً,
تعال إليّ أو خذني إليكَ أيّها المُمتد كصحراءِ بلادِي غياباً
كم يلزمني من بُكاءٍ لأبرهنّ أنّ الدّمعَ ينقصهُ مِلحك؟
و أنّي فقدتُ بغيابك حاسّة الفرحِ ؟
لن تُصدّق إن أخبرتكَ و إن كان كيدي عظيمٌ أنّي استنفذتُ كلّ طاقةٍ في الكذبِ و المراوغة
و أنّي كاللاهثِ وراءَ كأسٍ تُسكره و تُهيّم وجههُ على الأرض ,
و أنَا اللاهثةُ لِكأسِ مجيئك,
تعال إليّ الآن
و إن لم تأتِ ستجدني أخرَى و تضلّ الطريقَ عنِ الهائمةِ على روحها في أرضك ,
هل كفالتي مُجزيةٌ لِفكّ القيدِ عنّي؟
إن كانَ جوابكمْ إيجاباً فلتكن
فجر
رهينةً جديدة
و إن كان لا فليَ الله
و لكم أنا ,
سودة
شكري يتسامى ليصلكِ
ياه يا بكاء!
ما أجمل البوح الذي يندلق عفو الخاطر..
لقد كفلتِ أمر خروجك من رهن الحرف و لكن
نريدك قريبة بعد إطلاق سراحك..
لنمشط معاً جدائل الحرف فنضفرها
تارة و نفلها تارة أخرى
فــ انتظار
فجر
كي تأتي على جناح غيمة
سودة الكنوي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سودة الكنوي
زيارة موقع سودة الكنوي المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها سودة الكنوي