نداءات علها تجد آذاناً مصغية
نسأل الله صلاح الأحوال في بلاد المسلمين عامة
الزهراني:
لقد صورت الجرح الأليم إلى العمق
فلعله أن يبرأ و يشفى فالأمر خطير..
و الدنيا زائلة لا يبقى فيها سوى الحق و العدل
و قد ذكرتني منظومتك بمقطع من قصيدة (القوس العذراء)
للعلامة اللغة محمود شاكر أبو فهر -رحمه الله-
حيث يقول و يصف حال الزمان و كيف يبيد:
-ويُفْضي إلَى مُسْتَقَّر الحُتُوفِ: فِي دَارِ نِمْرِ، وَذِئْبٍ، وَصِلّْ
ـ مَنَازِلَ عَادٍ، وَأَشْقى ثَمُودَ، وَحِمْيَرَ، وَالبَائِدَاتِالأُوَلْ
ـ مَجَاهِلَ مَا إنْ بِهَا مِنْ أَنِيسٍ، وَلاَ رَسْم دَارٍ يُرَى أَوْ طَلَلْ
ـ يُعَلِّمُهَا كَيْفَ كَانَ الزَّمَانُ، وَمَجْدُ القَدِيم، وَكَيْف انَتَقَلْ!
ـ وَكَيْفَ تَسَاقَى بِهَا الأَوَّلُونَ رَحِيقَ الحَيَاةِ وَخَمْرَ الأَمَلْ!
ـ وَأَيْنَ الأَخِلاَّء كَانُوا بِها يَجُّرونَ ذَيْلَ الهَوَى وَالغَزَلْ!
ـ وَملْكٌ تَعَالَى، وَطَاغٍ عَتَا، وَحُر أَبَى وَحَرِيصٌ غَفَلْ!
ـ فَدَمْدَمَ بَيْنَهُمُ صَارِخٌ: بَقَاء قَلِيلٌ!! وَدُنْيَا دُوَلْ!!
ـ فَعَرْشٌ يَخِرُّ، وَسَاعٍ يَقَرُّ، وَسَاقٍ يَمِيلُ.. وَنَجْمٌ أَفَلْ!!
بَقَاء قَلِيلٌ!! وَدُنْيَا دُوَلْ!!
فهل من معتبر؟؟!