الموضوع
:
رهائِنُ الحَرفْ ...!
عرض مشاركة واحدة
16/07/2008, 01:53 PM
#
68
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
من مواضيعي
*
"عبد العزيز الجرّاح" الابن والأخ في بيتي
*
المجموعة القصصية "مواء القطط"
*
حلم العصافير
*
الديوان الشعري الأوّل .. للشاعرة الإملائية / عبير محمد الحمد
*
تهنئة ترقية و أضمومة شكر ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُكَاءْ
وقعتُ في شرِّ (متابعتي)
إليكموها كفالتي , ارتجاليّةٌ سريعة
لعلّني اللّحظةَ أستجدِي لُغتِي , لِتمنحني بِضعَ أحرفٍ مُسكناتٍ لِتهدئةِ الإضطرابِ المترنحِ في كافّة خلاياي
أنتَ أيّها السّاكِنُ فِيّ حدّ التشرنقِ و الضياع , المتخاذِلُ في منحي قطراتِ دمعٍ قَد تَجلبكَ لي كرهاً كان أو طوعاً,
تعال إليّ أو خذني إليكَ أيّها المُمتد كصحراءِ بلادِي غياباً
كم يلزمني من بُكاءٍ لأبرهنّ أنّ الدّمعَ ينقصهُ مِلحك؟
و أنّي فقدتُ بغيابك حاسّة الفرحِ ؟
لن تُصدّق إن أخبرتكَ و إن كان كيدي عظيمٌ أنّي استنفذتُ كلّ طاقةٍ في الكذبِ و المراوغة
و أنّي كاللاهثِ وراءَ كأسٍ تُسكره و تُهيّم وجههُ على الأرض ,
و أنَا اللاهثةُ لِكأسِ مجيئك,
تعال إليّ الآن
و إن لم تأتِ ستجدني أخرَى و تضلّ الطريقَ عنِ الهائمةِ على روحها في أرضك ,
هل كفالتي مُجزيةٌ لِفكّ القيدِ عنّي؟
إن كانَ جوابكمْ إيجاباً فلتكن
فجر
رهينةً جديدة
و إن كان لا فليَ الله
و لكم أنا ,
سودة
شكري يتسامى ليصلكِ
بل هي وافية ، مجزية .. حد البذخ
يا بُكاءْ.
فلتكن فجر المدهشة رهينة الحرف.
بُكاءْ ،
شكرًا إولى لـ هكذا لغة متأنقة ، متألقة.
شكرًا ثانية .. لـ اختيار " الفجر الجديد "
تحايا الجرّاح
توقيع :
عبد العزيز الجرّاح
Snap: aljarrah_a
حنانيــ .. آت !
twitter
عبد العزيز الجرّاح
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبد العزيز الجرّاح
زيارة موقع عبد العزيز الجرّاح المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها عبد العزيز الجرّاح