اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح
أحبة المطر ..
اسمحوا لي بداية أن أتحدث بصفتي الإدارية و ليس الأدبية و من ثم سأقدم مشاركتي التي آمل أن ترتقي لذائقتكم.
"رهائن الحرف" موضوع أدبي جميل سيثري هذا القسم بما قدمه و سيقدمه أعضاء المطر من خلال طرحهم الأدبي، كما يؤكد على توجهاتنا من أن جميع الأقسام ذات طابع أدبي و إن حملت مسميات ليست أدبية.
و من هذا المتصفح أدعو الأعضاء لإثراء هذا القسم و طرح المواضيع والأفكار التي من شأنها التأكيد على توجهاتنا الأدبية كما كان من الأخت الماطرة / سهى الأحمد في موضوعها "رهائن الحرف" والشاعرة والكاتبة / سودة الكنوي في موضوعها "خلجات وجدان وَ ولادة نص"
و أمّا بالنسبة لمشاركتي فإني أشكر أولًا صاحبة الموضوع الأخت / سهى الأحمد على هذا الطرح المتميّز والشكر موصول للسحابة الماطرة / أمل السرحان التي اختارتني لأكون من بعدها في رهائن الحرف.
و لأن الطفولة من أجمل مراحل العمر حيث البراءة و الحب و الطهر و النقاء فقد اخترت لكم نص بعنوان "بنيتي"
هذا النص تعود ولادته لتاريخ 4/ 3 / 2006م عندما قامت إحدى الكاتبات في أحد المنتديات المجاورة بطرح موضوع تقوم من خلاله بطرح صورة ما .. وتختار أحد الشعراء للكتابة عنها و قد اختارت صورة طفلة صغيرة و اختارتني لأكتب عنها، فكان هذا النص الذي آمل أن أكون قد وفقت به.
صورة الطفلة
بنيتي ،
بنيّتي
أنتِ يا نور العيون ..
كيف ماغليك بجنون.!؟
و زينة الدنيا البنون ...
بنيّتي
والله أني لأجلك أسهر ..
و أنتِ أطهر
و أنتِ أكبر
ما عطاني الله .. يا طعم الحياه ...
بنيّتي
مابي أشوفك تزعلين ..
و تشتكين
و تحزنين
ودي دايم تضحكين ...
بنيّتي
البراءة في عيونك ..
والطهارة في شجونك
حرام هالدنيا تخونك
و أنتِ وردة ياسمين ...
بنيّتي
ياجمال الكون في
عيني
يوم أشيـلك في
يديني
وَ أنتِ تناديني " يُـبه "
وبسمتك تملا شفاتك ..
يا حلاتك
يا غلاتك ...
بنيّتي
يا كثر ما احلم أشوفك
قدام عيني تكبرين
و تلعبـين
و تركضين ...
بنيّتي
ودي أشوفك تدرسين
تكتبين .. و ترسمين
وفي الصباح أقرأ عليك
آية الكرسي ... وأبيك
قُبلة قبل تغادرين
وقبلة حين تعاودين ...
بنيّتي
ودي أشوفك تكبرين
و تكبرين ..
لين ما شوفك عروس
لابسه ثوب الزفاف
و البراءة
و الطهارة
و العفاف ..
و يكتمل حلمي بعيني
يوم أشوفك تحضنينه
طفلك اللي تحلمينه ...
بنيّتي
أنتي يا نور العيون
كيف ماغليك بجنون
وزينة الدنيا البنون
وزينة الدنيا البنون
وزينة الدنيا البنون
|
(ربَّ هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء)
نسأل الله لنا و لكم الذرية الصالحة و أن يجعلهم قرة عين في الدنيا
و امتداداً للعمل الصالح في الآخرة
.........
عبد العزيز الجراح:
شكراً على حضورك
نص بديع تحلق في أفيائه صورة من صور العلاقات السامية
و الحب الجليل الحقيقي الذي لا يدخله زيف
و لا تبطنه مصلحة ألا و هو (الأبوة و الأمومة)
حفظ الله لك أبناءك و رعاهم و أنبتهم نباتاً حسناً
و مناسبة النص تستحق أن تكون أيضاً في (خلجات الوجدان و ولادة نص)
غير أنه لم يطرح في المطر و نحن نبحث هناك عن الأرشيف المطري
تحية و ها نحن في انتظار الزهراني عبد الخالق