*
الكَريمَـة / سُـهَـى ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ الله و بركاتهُ ..
/
حيَّاك الله أخيَّتي و أهلاً و سهلاً بكِ مجدَّداً ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى الأحمد
سلامُ اللهِ عليكَ ورحمتهُ وبركاتهُ
أسامة السطفيْ ..
يا فاضِلْ :
السّؤالينْ مُستنبطينْ منْ(بعضْ) وجهاتْ نظرْ أحْلامْ مستغانميْ
إليكهُما :
1- عِنْدمَا نصْمُتْ فإننا نُجْبِرُ الآخرينَ بـ ِ إستدراكِ أخطائهم!
مَاذا ترىَ انتَ ؟
|
أتعلمينَ شيئاً ، إذا أحسستُ بالإنزِعاجِ أو الظلمِ أو الإساءةِ من طرفِ أحدهم تَرَينني أتَّخِذُ الصَّمتَ تعبيراً عن عدمِ تقبُّلي لفعلهِ ذلكْ ..
فأجدُ مَلامحهُ و تقاسيمَ وجههِ توحِي بأنَّهُ في معركةٍ داخِلِيَّةٍ مع نفسهِ ، فيغشاهُ نوعٌ من التَّوبيخِ الذَّاتِيِّ أو مُراجعةِ النَّفسِ و كَذا تأنيبُ الضَّميــرْ ..
هذا طَبعاً يكونُ فيمن كانَت نفسهُ سَوِيَّةً و فُؤادهُ حَيَّا ، أما مَرضى و مَيِّتوا القلوبِ فإنَّهم لا يستحقونَ مِنَّا حتَّى أن نُقابلهم بِالصَّـمـتْ ..
°
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى الأحمد
2- الكُلْ هُنا وأتمنّى ذلكَ يتمتّعونَ بـ ِ رؤية ضوءِ الأشْياءْ .. لو طلبتُ منكَ أن تدخُلُ إلىَ عالمِ العتمه ’’ ماذا تحبّذُ بأن لاتراهُ ..!!؟ : )
|
لا أحبِّذُ رؤيةَ كلِّ شيءٍ ذي سَوْداوِيَّـة ، كلَّ شيءٍ توارى في الزَّوايا المظلِمة للقلوبِ وَ الأنفسْ : يتوشَّحُ البَغضاءَ و الشَّحناءْ و يتغذَّى بالحِقدِ و الحَسد و يتنفَّسُ غِلاًّ وَ ضَغِينَـة ..
أعاذَنا الله من ذلكَ كلِّـهِ ..
~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى الأحمد
سؤالْ تمخّضَهُ عقليْ
* دائِماً فيْ حواراتِنَا نضْرِبُ المَثلْ بـ ِ (وليم شِكسبيرْ) علىَ جانِبْ أكثرُ إضاءةً , يوجدُ جنكيزْ إيتماتوفْ(المُسْلمْ)
والذيْ شهدَ له أعظمُ وأشهرُ كُتّاب العالمْ بأنّهُ أروعُ مِنْ شِكسبيرْ ..
3- أليسَ أجْدرُ بِنا ونَحنُ نتحاورْ معَ الآخرْ أن نقدمُ لهُ أنفسنا وديننا ومجتمعاتنا منْ خلالِ هذهِ النماذجْ المسلمة ؟؟
|
بل يَجبُ علينا ذلكَ ، إذا كُنَّا نُريدُ أن نقدِّمَ أنفُسناَ للآخرِ على أساسِ أنَّنا مُسلِمونَ وَ عَرَبْ ..
إذا كَانُوا هم اعترفوا بتفوُّقِ الكَثيرِ من علمائنا و أدابئنا في شَتَّى المَجالاتِ ، فلماذا نَبخَسهم حَقُّهمْ ؟ وَ نحنُ بَني جِلدَتهم و مِلَّتهم وَ لِسانهمْ ..
نَحنُ نراهم إذا قَدَّموا أنفسهم ، ذَكروا أسماءَ و مصنَّفاتِ نماذِجهمِ الَّتي أضحت فيما بعد مَعروفةً لدى الخاصِّ وَ العامّ ..
لِذا يُحتَّمُ علينَا - هذا طَبعاً إذا كُنَّا نُريدُ أن نتمَيَّزَ على الآخرينَ - أن نَبذُلَ كلَّ ما في وُسْعِنا لِتقديمِ كلِّ رموزِنا الدِّينيَّةِ وَ الأدَبِيَّةِ بأحسنِ صورةٍ وَ أكملِ تعريفْ ..
*
لم تُطيلي و لم تخرجِي عن دائرةِ الأدب بل على العَكسْ ، فقد كانَ كسرُكِ للرُّوتينِ مَمَيَّزاً وَ مُحَبَّباَ ..
لكِ بالغُ شُكري على تواصُلكِ وَ على السَّوسَـنَـة ..
/
تقبَّلي مني خالصَ التحية و الإحترامْ ..