[المنال ..!]

عانقني اليوم نسيم مطر..وهمس لي أنك ستكون زائري هذا المساء..
قهوتنا أصابها البرد لكني أبقيها دافئة بكفيي..
ولأنك ذات مساء بعيد أخبرتني "أن الياسمين للروح لذا لا يغزوه الذبول"..
مازال ياسميني نضراً إلا قليلاً..
,
سَـ أنتظرك..فلا تتأخر.

*********************************************

شيئاً يُشبه الـ حَسرة/حُزن يَعتريني ياصَديقة ..

قالت:[لاتنتظرفَلن يأْتِي أَحد]*

لمْ أنسى ماقالت ..فلاتَنسي أنتِ ..!!

ولماذا أود أن أحكي لك عن أشياء ترتكب وإيانا التشابه؟؟
!
!
!
أود لو أحكي لك عن شجرةٍ
أصبحت يتيمة..وأمست والياسمين يسكن كل غصن فيها..تراه يتنبأ بهطولك..هذا المساء؟؟
أود لو أريك آخر نص كتبته
لو أشكي لك قلمي..العصي عن الكتابة عنك..!!
؛
ربما لأني أراني فيك..!!
لأنك مختلف..لن تطاوعني اللغة في تجسيدك نصاً
لأجلك ..سترتدي الكلمات ضوءاً حتى تشبهك.

**********************************

لأنهُ مُختلف ..[نَام فِي قلبْكِ ]وَ لهُ في ..ذي الكهف سُنة
مَتى سيسْتَيقظ ؟
ليُشرقْ ..مراةٍ أُخرّ ..!

تحترف الغياب واحترف الانتظار والقلق
هي مترادفات..غريبة مثلنا
تشبهنا حد التعلق بالجنون
حد التعلق بـ إشتهاء اللعب تحت المطر!!

عذراً يا غريب عينيّ ..
أنا منهكة..!

سَلِمتْ روحُكِ ./.قَلبُكِ ./.كُلَكِ]~

المُحزِن /..أَن الأشيَاء كُلماأقتربت من آرواحِنا
إِبتعدتْ عَن أَجسادِنا ..



ريما ..

كَزهرة أَيلول أنتِ ..لاعَدمتُكِ

* مياسم