هذا حالُنا !
الغريبْ فيْ الأمرْ أنْ تعيينْ الحالة كَـ ( مشغولْ أوْ بالخارجْ .... )
ليسَ لِ الشيءْ ذاتهُ !
بالعامّي ( كلامْ فاضِيْ
)
وهكَذا تضيعْ الأوقاتْ سُدىَ
ليتنا ندركْ قيمة الثّوانيْ التيْ تمُرْ بِنا كُلْ يومْ
قالْ الحبيبْ عليهِ الصّلاة والسّلامْ : ( نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناسْ الصحّة والفراغْ )
وكلْ عامْ ينتُجْ لنا آلافْ الـ ( متسكّعينْ ) فيْ شوارِعِ الضّياعْ !!
والقاعدينْ علىَ أرصِفةِ الخيبة !
ولِ تستمروا هكذا يا أملْ وطنكمْ / أمتكُمْ .