[سهى الأحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي

كيمياء اللقاء

جميل أن نصوغ من الوجع لحنا عذبا ينساب في
وجداننا كالماء الرقراق، برتم هاديء يبعث السلوى...
عندما تلفحنا ريح الفراق نصبح كطائر وحيد بلا مأوى
في شتاء قارس...
أو حر لافح...
لا يجد مكانا يخبيء فيه رأسه الصغير ليحميه من
الريح التي تهاجمه من كل مكان...
و لا تكتفي تلك الريح العاصف باجتياح جسمه الصغير
و بعثرة ريشه الناعم بل إنها
تزلزل الغصن من تحته فيفقد ثلاثية السعادة
الأمان...
الإلف...
الاستقرار...
كم هو مزعج هاجس الفراق و أشباح النوى المرعبة
ولكنْ عزاؤنا الوحيد هو أن
الحرارة الناتجة عن فرحة اللقاء تحولنا
من (عنصر خامل)
إلى (مركب شخص/ " أنثى" / حساس/ ـة جداً)

ابتسم فأنت في

يوتوبيا

ا

س

ك

ن

قصر قلبي
فقد شيدت أضلعي سوراً حصينا لمملكتك


ا

س

ك

ن
فقد بنيت قلاع الحب في أعماقي

ا

س

ك

ن
فقد أسست عاصمة حكمك في عيوني
و أعطيتك مفاتيح أسوارها ذات مبايعة
و سلمتك مقاليد الحكم ذات ولاء
و منحتك كل الصلاحيات ذات توقيع وفاء
و جعلتكَ تتربع على عرش كُـــلــــِّي ذات معاهدة إخلاص

ا

س

ك

ن
جـنــــــَّـــــةَ ح ب ي!!!
يا أنايَ
يا أنا و أغلى مني أنا!

ادخلها بسلام آمنا!!!!
و احكم أقاليمها مطاعاً!!!!!
و عش في مغانيها مطمئنا!!!
فلن ينغص تعاطينا و تمانحنا أحد
فليس هنا سوى نفسك(أنا)
و نفسي(أنت)
انعجنا بالمودة و الرحمة
فتحولنا من عنصرين فلزِّيين
إلى مركب نشط!
فقط!!
سيدي و مولاي
حيَّهلا إلى يوتوبيا
لا تشبه يوتوبيا نازك الملائكة
لا تشبه يوتوبيا توماس مورفي
لا تشبه يوتوبيا أفلاطون الفاضلة
إنها
يــــو تــــو بـــيـــــايَ / كَ!!!
التي لم يخلق مثلها في البلاد

يَمتَدُ نُورُ صَباحكِ يا سودة
لِ يَحُفْ الأَنَا بـِ الْبَياض و الْطُهَرْ!

عَزف يَنسَاب مِـنْ أَصَابِعُكَ .. أَنْحَنِي ,
وَِ لِ قُرب أَجِدُه فِي كَلِمَاتُكَ .. سَـ أَحَتَوِيكَ
بِ فَيضْ تَقدِيَر لِ قُدُومكِ,

ممتنّة وأكثرْ لِ هَكذا حرفْ!
ودّيْ العميقْ