اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله البطاشي
(حكاية / لا أكثر )
كنتي الساعة ظلام وكنتي الشرفة سفر
..........بين ردهات الفراغ اللي حضن عابر سبيل
أونزيل ف شارع(ن) مظلم طويل
في عيون العائدين من الوفاة
صار يتلاشى وجودي
من الحياة
طاحت دروب المواني
في رجوعي
ماتساورني شكوكي
غير لما
أحلمك إنك
تخوني
أو
تكوني
العروس اللابسة بالكذب قمصان البحر
..........تكتبي أعظم خرافة تمرر فيني أرخبيل
أوتكوني العابرة في زيف بيبان القمر
..........تنتشل أول حضوري في دروب المستحيل
أو تكوني
القرى سكه وزقاق بلا بشر
لاطيور ولا شجر
أو زوايا
صارت أشباح الغرف
تحتسي فيني خيال
ما سكنتها غير أهوال
وقفر
تبتدي آخر نهاياتي
رمال
في هضاب الانكسار
أو يجي لجلك شعوري
القطار اللي عشق سكة
حديد
ضاع دخانه
الوليد
مكتنز بالريح
قلبه
في شروق
الإنهيار
هذي إنتي كالرصيف اللي تناوشه المطر
..........يلتهب إغراء ليمن تكسره ضلوع النخيل
تسفكي دمع المكان وتكسري باب الفجر
..........لين ما طاح النهار وبعثر اللون الجميل
هذي إنتي
و ماكر هتك
غيير لما
عدت أدراجي
يتيم
أسمع إن الحب
إلهام الغشيم
غيير لما
تعلني التأبين في حفلة
جروحي
وتهربين..
تنتهي بك
آخر ايام السفر
في الدفاتر
والورق
هذي انتي
وماكر هتك ..
غير لما أجني التوت المجفف بالسهر
..........في دروب البائسين المتعبين بلا دليل
أدفن أطفال الحنين اللي سكن ضفة نهر
..........تورق الكذبة خناجر جسدت فيني هديل
عبدالله البطاشي
2006
|
عبدالله
أشكرك على الأهتمام الذي قدمته لي
أما قصيدك
كل الحكاية أني سمعتها هناك في المهرجان الشعر
وقرئتها هنا
قصيدة تسكن في الذاكرة
محبتي لك