06/07/2008, 12:23 AM
|
#38
|
ابنة المطـر ..
|
{ ..
6:50 مسَاء الأربِعاءْ
حَزِينَةٌ يا مَغرِبْ ، ليسَ في اتِّسَاعِ الأُفقِ ثُقبٌ يمنَحُنِي الهَوَاءْ ،
العَزاءُ يَنأى ، وَ الشَّمسُ في انحِدار ، ما كُلُّ هذَا اليَومِ يَا رَبِيْ .. ؟
في طَرِيقِِي إلى أن أبتَهِج بكِ ، أنَا بَاهِتَةٌ لا يُزخرِفُني إلا الأخضَر وَ لا سِوَاهْ !
الظِّلالُ السَّودَاء انعَكسَت على عينَيَّ فَـغشاهَا ظلامٌ كَثِيف ،
لا أرَاكِ فيهِ إلا بيضَاءَ ، خفَّاقٌ جناحَاكِ بالرِّضَى ، ثُمَّ مُهيَّضٌ بِالخَوفْ ..
كُلُّ الطُّرُقِ التِي تختَنِقُ الآن ، توَدُّ لو تنفُض سَائرِيهَا ، لأتقدَّمَ إليكِ سَريعاً ، وَ بِيَدِي اكلِيلُ مُباركَة ..
5:56 صبَاح الخمِيسْ
مُبهرجٌ كونكِ يا -عَرُوس- ، الأنوَارُ لا تُطفِئْ ، وَ في وَمِيضِها ابتِسامُ العُمر ،
ألفُ شَاهِدٍٍ على الأربِعاءِ ، لنْ تُنسِيهمْ أفراحُهم خُطاكِ النُّور ، وَ وَجهُ إطلالتُكِ الخَجُول .
أدركتُ أنِّي أبصِرُ الكونَ إذ يحيَا في كفَيّْ عَرُوسٍ ، استَيقَظَ فرحِي بِها وَ لمّا ينَم !
.. }
لم يَكُن من شُعُورٍ إلا الصِّدق ، وَ النَّقَاء حِينَ يسرَحُ في مَياسِمي .. صَديقتِي وَ أُختُ سَنوَاتٍ مضَت ،
احتَفلتُ بِزَفَافِها قبلَ يَومْ . مُبارَكةٌ أينمَا حلَلتِ يا صَديقَة ..
|
|
|
|
|