مِنَ المؤلمْ جِدّاً أنْ يقِفَ (القدرْ) حائلاً دونَ تحقيقْ حُلُمْ سنواتْ طِوالْ
والأشدُّ ألماً أنْ ترىَ الإصرارْ والعزيمة التيْ كانتْ تدفعُكَ إليهِ تموتُ يوماً تلوَ الآخـرْ !
فتكرهُ أيْ عملْ (بديلاً عنهُ)
وتتألّمْ وأنتَ ترىَ رِكابُ الرّفاقْ تصِلُ إلىَ الحُلمْ ذاتُهُ, والذيْ بنيتموهُ سويّاً,
لكنّهمْ يومَ أنْ حثّوا الخُطا , تعثّرتْ بِكَ !
وفجأةً
تُهديكَ لحظاتُ الحُزنِ / الخيبة .....!
مولِداً جديدا ً لكنّهُ هذه ِ المرّة ليسَ لهُما , بلْ ( للفرحْ فحسبْ )
وتقرعُ أجراسُ الزّمنْ معلنةً تحوّلاً جذريّاً فيْ حياتِكَ
ويتجسّدْ الحُلمْ (حقيقةً)علىَ أرضِ واقِعِكَ,!
سُهى 26 - 6 - 2008 م
الرابعة وأربعاً وأربعونَ دقيقة فرحـاً / فجـرا ً : )