[أسامة بن محمد السَّطائفي]

~ سَلامٌ عليكمْ وَ رحمةُ اللهِ و بركاتُهُ .. }

/

هذهِ مجموعةٌ من الأمثالِ الشَّعبِيَّةِ عندنا ، لم أجد لها مُرادِفاً في الأمثالِ العربية فأتمنى أن تفهموا المَغزَى الذي قيلت من أجلهِ ..

مثلنا الشَّعبِيُّ .. /

" مَعْزَة وْ طَارَتْ "

تَرجمتهُ للفُصحَى : عَنْزةٌ وَ لوْ طارَتْ ..


مَضرِبُ المَثَل .. /

يُضربُ المَثلُ فيمن يتمسَّكُ برأيهِ حتَّى و لو كانَ مُخطِئاً و هو يعلــمْ ..

°

مثلنا الشَّعبِيُّ .. /

" قِيسْ قَبْلْ مَا تْغِيسْ "

تَرجمتهُ للفُصحَى : تَحرَّى عواقِبَ الأمورِ قبلَ الخَوضِ فيها ..


مَضرِبُ المَثَل .. /

يُضربُ المَثلُ في وُجوبِ أخذِ الحيطةِ قبلَ الخَوضِ في الأشياءْ ..

°

مثلنا الشَّعبِيُّ .. /

" دَابِي وْ لاَ عَوْدْ النَّاسْ "

تَرجمتهُ للفُصحَى : أرْضى بِحِمارِي وَ لا أرضى بِحصانِ الأخرينْ ..


مَضرِبُ المَثَل .. /

يُضربُ المَثلُ في الذي يرضى بأشيائهِ و لا يرضى بأشياءِ غيرهِ ، حتَّى و لو كانت قيمتها أقلَّ من أشياءِ الأخرينْ ..

°

مثلنا الشَّعبِيُّ .. /

" قَهْوَة وْ قَارُو ، خِيرْ مَنْ السُّلْطَانْ فِي دَارُو "

تَرجمتهُ للفُصحَى : قَهوةٌ وَ سِيجَارةٌ أفضلُ منَ المَلِكِ في قَصرهِ ..


مَضرِبُ المَثَل .. /

هذا المثلُ عندنا يحتجُّ بهِ المدخنونَ عندما تُواجههم بشنيعِ صنيعهم ..

فيقولونَ لكَ ، بأنَّ لذةَ شُربِ الدَّخَّانِ مع تناوُلِ فُنجانِ قهوةٍ لا تُقابلها أيَّةُ لذَّةٍ أخرى و لو حتَّى مُقامُ المَلكِ في عرشهِ و قصرهْ ..

و لكنَّهم يضحكونَ على أنفسهم بِمِثْلِ هذا المَثَلِ و هم أدرى بذلكَ من غيرهــمْ ..

°

مثلنا الشَّعبِيُّ .. /

" باتْ لِيلَة مْعَ لْجاجْ ، صَبَّحْ يْقَاقِي "

تَرجمتهُ للفُصحَى : قَضَى ليلةً معَ الدَّجاجِ ، فأصبحَ يصيحُ مثلهمْ ..


مَضرِبُ المَثَل .. /

يُضربُ المَثلُ فيمن طبعهُ العِشرةُ السَّريعة ، و أظنُّ أنَّ المثلَ العربِيَّ [ من عاشرَ قوماً أربعينَ ليلةً أصبحَ منهمْ ] يُوافِقُهُ إلى حَدٍّ مَـا ..

°