[سهى الأحمد]

*


تحسّستُ ملامِحِيْ ذاتَ مساءْ
وانتزعتُها مِنْ اِنْعِكاسِ المرايَا !

كيْ أكونُ بلاَهَا .. لفترة قصيرة
أسْتبدِلُها ب ِ جُنونْ أحلاميْ ..!









بيْنيْ وبينَ روحيْ كانَ (شيئا ًمنْ تعبْ)
كتبتُ إلىَ الرّجل ِ المُختلِفْ
كلماتُ حُبْ . تتراقَصُ عليها اِبتِساماتُ ثغريْ!
وَتطيرُ بِها فراشاتُ شوقيْ





سيْديْ .. ألتقيكَ فيْ حُُلمْ
رسمتهُ أنا بِذاتيْ!





أسْقيْ الـ أنتَ أنفاسِيْ .. كيْ ترتويْ أغصانُ عِشْقِنا!
فتُزّهِرُ بتلاتُ ياسمينيْ عليها.





ليتنيْ أكونُ لـ ِ قلْبِكَ النّبضْ
ولـ ِ صباحكَ الياسمينْ .. وأصْواتُ العصافيرْ
ولـ ِ مسائكَ الهدوءْ !!
ولـ ِ سهركَ القمرْ الذيْ تُسامِرهُ.







سيْديْ ..
جعلتُكَ كُلْ شيءْ منّي
بلِ الـ أنا كُلّيْ !







ألتقيكَ كُلْ ليلة فيْ حُلمْ
فنحكِيْ للهفتِنا ألمُ الاِنتظارْ,!






وعندَ اللقاءْ ...

ترْقُصُ خصلاتيْ علىَ تَراتِيل قصائدكَ
أغفو علىَ نغماتْ عشقِكَ



أحتويْ تِلكَ المَشاعِرْ ب ِ كُلِّ أحاسيسي
تسريْ فيْ عروقيْ ..
وتتغلغلُ فيْ روحيْ


أنْثُرُ لكَ أزهارُ حنينيْ
وبعضا ً مِنْ ياسمينيْ






يمْتزِجُ نفسُكَ برائحة ِ عطريْ
أقْتربُ منكَ أكثرْ أتحسّسُ ملامُحكَ عنْ قُربْ
أهمسُ لكَ : ( حبيبيْ ) لاَ أحدْ يُبعْثرُنيْ / يُلمْلِمُنيْ سِواكَ !!




تبدأ عيناكَ تسْرِدُ لِيَ حِكاية غرامْ
أصْغِيْ لكَ وبِيَ ألفُ حِكـاية .. كمْ تمنّتْ أنْ ترتميْ بأحضانِكَ
لـ ِ تقرأها فتجِدُ أنّهُ لا أحدْ عداكَ , يسْكُنُها !






سيّديْ : معكَ تنجليْ أحزانيْ
وتنتهيْ أنّاتيْ ..









اششششششْ يا أوْجاعيْ .
أنا فيْ غير ِ ما عهدت ِ .!

لنْ أصغيْ لك ِ
لنْ أنْكَسِرْ لـ ِ أجلِك ِ !!





*




*









سيْديْ .. دعنيْ احكيْ لكَ لحظاتْ غيابكَ :



تِلكَ التيْ احتضِنُ فيها بقايَا حنانُكَ .
وما تبقّىَ مِنْ رائِحة ِ عطركَ!





حينَ تمُرّنيْ أطيافكَ
أترقّبْ الصّباحْ علّهُ يُشرِقُ بِكَ !








*







وعِندما أحْتاجُكَ أرفعُ رأسيْ , أنظُرُ إلىَ السّماءْ
لـ ِ أخبرها أنَّ نبضاتيْ تؤلمُنيْ ..


واِبْتِساماتيْ ( بُكَاااءْ ) !

3:54 مسـاءً

20-6-2008 م